السيسي.. قائد الإرادة الذي انتصر في معركة غزة بحكمة القائد وضمير الأمة

بقلم : نجوى إبراهيم
في زمنٍ تتكالب فيه الأزمات وتتعقد فيه المشاهد السياسية والعسكرية في المنطقة، يبقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رمزًا للإرادة الصلبة والعقل الحكيم الذي لا يعرف إلا طريق الوطن والكرامة. استطاع الرجل، بإيمانه العميق بقدسية الأرض والإنسان، أن يقود مصر والعرب إلى نصرٍ جديد في معركة غزة، ليس بالسلاح فحسب، بل بحكمة القرار وقوة الموقف.
منذ اللحظة الأولى لتصاعد الأحداث في غزة، تحركت الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي كعادتها، حاملة على عاتقها أمانة التاريخ ودورها العربي الأصيل. فكانت القاهرة بوابة العدل والرحمة، تبادر بالدعوة إلى وقف نزيف الدم، وتدير أعقد المفاوضات بين الأطراف المتنازعة، حتى أصبحت صوت العقل في عالمٍ يعلو فيه ضجيج الحرب.
لقد انتصر السيسي في معركة غزة حين اختار طريق الدبلوماسية الشجاعة، وأثبت أن النصر لا يكون فقط في الميدان، بل في القدرة على حماية الأرواح، وإعلاء قيمة الإنسان، وصون القضية الفلسطينية من الضياع وسط صراع المصالح.
إن ما فعله الرئيس السيسي في هذه الأزمة هو ملحمة سياسية وإنسانية بكل المقاييس، امتداد لدور مصر التاريخي كدرعٍ للعروبة وحصنٍ للسلام. لقد رفض أن تُختطف غزة بين نار العدوان وصمت العالم، وتحرك بإيمان القائد الذي لا يرضى إلا بالعزة والحق، فكانت مصر – بجهوده – هي الضمير الحي للأمة العربية.
بحنكته السياسية وقراءته الدقيقة لموازين القوى، استطاع السيسي أن يوازن بين الكرامة والسياسة، بين الدفاع عن الحق الفلسطيني وحماية الأمن القومي المصري والعربي، لتخرج مصر من الأزمة أقوى، وتعود إلى قلب المعادلة الإقليمية بثقة واحترام العالم أجمع.
ولأن الزعيم الحق يُقاس بقدرته على حماية أمته، فإن الرئيس السيسي أثبت أنه درع العرب وسندهم، لا يتراجع أمام التحديات، ولا يساوم على الثوابت، مؤمنًا أن قدر مصر أن تبقى دائمًا حامية للسلام وصاحبة الكلمة الصادقة في زمنٍ تتنازع فيه المصالح.
اليوم، وبعد أن وضعت معركة غزة أوزارها، يحق لكل مصري وعربي أن يرفع رأسه فخرًا بالرئيس عبد الفتاح السيسي، قائد الإرادة الذي لا ينحني إلا لله، وصوت العروبة الذي أعاد التوازن إلى الشرق الأوسط.
لقد سجل السيسي صفحة جديدة في تاريخ القيادة، عنوانها: النصر بالإيمان، والحكمة بالقوة، ومصر أولًا… والعرب دومًا في القلب.




