أمين مصر 2000 لـ «اليوم» تواجد منتدى شباب العالم في قمة المستقبل يعزز من تفاعل هولاء الشباب في صنع القرار
قالت مني عبدالغفار خليفه الأمين لحزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، أن مبادرة “ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة” من أبرز المبادرات الوطنية التى أطلقتها الدولة المصرية
وتعتبر بمثابة خطوة أستراتيجية لتشجيع الشباب على الابتكار والإبداع وتحويل أفكارهم إلى مشروعات ناجحة تساهم فى دفع عجلة التنمية الأقتصادية بيد أن أهمية الدعم الفنى للعاملين فى المجال الصناعى، خصوصاً فى المناطق الريفية وقرى حياة كريمة، التى تعد محورية فى تحقيق التنمية المتوازنة على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن التعاون مع منظمات دولية مثل الأمم المتحدة للطفولة والأكاديمية الوطنية للتدريب يعزز من جودة المبادرات ويضمن أستفادة أوسع من الشباب، مما يسهم فى سد الفجوة بين مخرجات التعليم وأحتياجات السوق.
وأضافت “خليفه” أن الدولة المصرية بذلت جهود واسعة لدعم الشباب، إيمانا منها بقدراتهم، ومن ضمنها إطلاق إدارة منتدى شباب العالم حزم البرامج والمبادرات التي أطلقتها النسخة الخامسة من المنتدى، وشملت إطلاق مبادرة لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تقوم بدعم رواد الأعمال لبدء أعمالهم أو زيادة حجم أنشطتهم من خلال حاضنات أعمال وبرامج تدريبية ممولة لتطوير الصناعة يتم فيها تقديم الدعم الفني للعاملين بالمجال الصناعي في جميع محافظات مصر وبالأخص في قرى ومراكز حياة كريمة وذلك بالتعاون مع مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان” لتطوير الصناعة المصرية ومؤسسة حياة كريمة واتحاد الصناعات المصرية وشركة انطلاق، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية.
وأوضحت مني عبدالغفار خليفه في تصريح خاص لـ«اليوم» أن تواجد منتدى شباب العالم في قمة المستقبل يعزز من تفاعل هؤلاء الشباب مع صناع القرار العالميين، ويمكنهم من المساهمة الفاعلة في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة وسلاما حيث أن منتدى شباب العالم أصبح نموذجا رائدا في تمكين الشباب على المستويين المحلي والدولي، حيث يوفر منصة تجمع شبابا من مختلف الدول والخلفيات الثقافية لتبادل الأفكار والرؤى حول التحديات التي تواجه العالم.
وأكدت الأمين العام لحزب مصر ٢٠٠٠، علي أن التحديات المرتبطة بالأمن الغذائى تمثل إحدى أولويات الدولة المصرية حيث أن أهمية برامج دعم المزارعين وتطوير الصناعات الغذائية ليست فقط استجابة للتحديات المحلية، بل هى جزء من الجهود الإقليمية لدعم الأمن الغذائى فى إفريقيا.