كتبت: دينا أحمد
صرح الدكتور المهندس إيهاب زكريا عضو مجلس الشيوخ وأمين مساعد أمانة الإسكان المركزية بحزب الجبهة الوطنية أن قمة شرم الشيخ للسلام هي إثبات أن مصر هي محور التوازن الإقليمي بالشرق الأوسط وأنه لا حلول او مفاوضات بدونها وكانت القمة نتيجة جهود متواصلة للدولة المصرية بناء على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين ووقف نزيف الدماء في أرض غزة ومنع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بمجهودات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان له رؤية اعمق منذ بداية الصراع واستوعب ما سيؤدي له أن لم يتم وأد نيران التطرف الديني الذي دفع العالم سابقا إلى حروب دموية.
وأوضح زكريا، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد العالم بحكمة نحو موقفٍ موحّد من أجل إنهاء الحرب، بعدما تحوّل صوت مصر إلى محورٍ للتوازن بين الشرق والغرب، لينقذ المنطقة، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تكتفِ بالدعوة إلى السلام، بل صاغت رؤية شاملة للعدالة الإنسانية والسياسية في المنطقة.
وأضاف الدكتور إيهاب زكريا أن اجتماع هذا العدد غير المسبوق من الزعماء في مدينة شرم الشيخ يعكس ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري، مشددًا على أن السيسي أعاد إلى العالم إيمانه بأن السلام ليس ضعفًا، بل شجاعة تملك بصيرة التاريخ مؤكدا ان التاريخ يعيد نفسه ليثبت دور مصر التاريخيّ في القضية الفلسطينية ومن مصر خرجت معاهدة قادش اول معاهدة سلام في التاريخ عام 1269 قبل الميلاد.
وقال عضو مجلس الشيوخ إن شرم الشيخ تتحول اليوم إلى قلب العالم النابض بالسلام بعد أن ضاقت العواصم الأخرى بوهج الدم، مؤكداً أن التاريخ سيسجل أن مصر، في زمن الانقسام، كانت هي النقطة التي التقت عندها ضمائر الأمم وأن مصر في عهد السيسي أرض السلام في شرق اوسط تسوده الأفكار المتطرفة.
