 
						أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الخميس، أنها تمتلك كميات كافية من المواد الغذائية خارج قطاع غزة لتلبية احتياجات السكان لمدة ثلاثة أشهر، لكنها لم تتمكن من إدخالها منذ أكثر من سبعة أشهر، بسبب استمرار القيود الإسرائيلية المفروضة على المعابر، رغم سريان وقف إطلاق النار.
وقالت الوكالة في بيان نشرته عبر حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، إن فرقها على أهبة الاستعداد لتوزيع المساعدات الغذائية فور السماح بدخولها، محذرة من أن استمرار منع الإمدادات يُفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض حياة مئات الآلاف من المدنيين للخطر.
وطالبت الأونروا بالسماح الفوري بإدخال المساعدات “وبالحجم المطلوب”، خاصة في ظل تصاعد الاحتياجات المعيشية والطبية في القطاع المحاصر.
وفي تصريحات سابقة، وصف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم الأونروا، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه “كارثي وغير مسبوق”، مشيرًا إلى أن نحو 80% من البنية التحتية، بما في ذلك المباني والمدارس والجامعات، تعرضت للدمار نتيجة الحرب المستمرة، ما فاقم من صعوبة توفير الخدمات الأساسية للسكان.
 
				 
					 
					 
					


