ضجت وسائل الإعلام لدى دولة الاحتلال اليوم- الإثنين- بالأنباء المتداولة حول احتمالات الحرب مع إيران وحزب الله، والتكهنات بشأنها والأثار المترتبة على حالة عدم اليقين التي يعيشونها.
فنقلت صحيفة “معاريف” العبرية اليوم: أن وزير الخارجية الأمريكي أبلغ أن الرد الإيراني المتوقع سيكون خلال 24 ساعة، حيث يسود الاعتقاد لدى الاحتلال أن إيران سوف تطلق صواريخ وطائرات مسيرة أكثر من المرة السابقة.
ونشر موقع “والا” العبري عن مصادر: أن هنغاريا التي ترأس الاتحاد الأوروبي حذرت “تل أبيب” بأن إيران أبلغتها بنيتها قصف “إسرائيل”.
وكذلك نقلت قناة “كان”: أن الولايات المتحدة طلبت من حلفائها الضغط على إيران من أجل “رد معتدل”، كما سيجتمع “بايدن” مع فريق الأمن القومي لبحث نشر القوات على الأرض ومنع التصعيد.
وفي وقت سابق اليوم، نقلت صحيفة “معاريف” مسؤولون كبار في إسرائيل: “حتى بعد الجهود الدبلوماسية للتأثير على إيران حتى تخفف من الهجوم على إسرائيل – لم يحدث أي تغيير في موقف إيران”.
يأتي هذا بينما قالت القناة 13: دولة الاحتلال تعمل على بلورة ائتلاف دولي للدفاع عنها، حيث التقى قائد لواء المركز في الجيش الأمريكي بوزير الحرب ورئيس الأركان في الاحتلال ضمن الاستعدادات للرد الإيراني المحتمل.
وحسب القناة 13 العبرية: اقترح قادة بجيش الاحتلال عدم انتظار الرد الإيراني والبدء بالهجوم على لبنان، حيث تقول التقديرات لديهم أن حزب الله سيبادر بالهجوم ثم إيران.
ووفي إطار الحرب التي تدق طبولها، وزع جيش الاحتلال وثيقة تقدير موقف على مسؤولي مستوطنات الشمال: قد نواجه هجوماً غير مسبوق بمئات الصواريخ التي تحمل رؤوساً حربية تتراوح من حمولات تصل من 50 كيلوغراماً إلى 10 أضعاف ذلك.
وقررت سلطات الاحتلال تأجيل مراسم تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات “أمان” حتى إشعار آخر، خشية التصعيد مع إيران وحزب الله.
وعقد وزير السياحة في الاحتلال اجتماعاً في وزارته للنظر في الاستعدادات لإخلاء مزيد من المستوطنين في حال تدهور الأوضاع الأمنية.
و نقلت صحيفة “ذي ماركر” العبرية: أن هناك إقبال كبير من المستوطنين على شراء المستوطنين لهواتف الأقمار الصناعية وتضاعف الشراء بمئات المرات عن السابق؛ خشية من قصف إيران وحزب الله لشبكات الاتصالات.
وقالت القناة 13: أنه في ظل التوترات الامنية انخفضت البورصة بدولة الاحتلال.
