
كتبت: مروة محي الدين
أعلنت الاحتلال عبر وسائل إعلام عبرية اليوم- الأربعاء- اعتقال الشاب الفلسطيني “عبد الكريم صنبور”، الذي اتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن تفجير الحافلات في تل أبيب في فبراير الماضي.
إقرأ أيضًا:
- انفجارات الحافلات الفارغة.. مقاومة أم صراع قوى؟
- مستوطنون يسخرون من وعود نتنياهو بعد انفجارات الحافلات
وكشف الاحتلال أن الاعتقال جاء صدفة، خلال مداهمة لمدينة نابلس، حيث كان “صنبور” قد نجح في الاختفاء لخمسة شهور، ولم ينجح الاحتلال في كشف موقع المطارد إلا بسبب الانفجار العرضي الذي وقع في نابلس أمس، حيث كان أحد المصابين في الانفجار، ما يعني فشل جيش الاحتلال في كشف موقعه الذي قادتهم إليه الصدفة.
وكانت عملية تفجير الحافلات إحدى العمليات التي حيرت منظومة أمن الاحتلال، وتم اعتبارها فشلا في سجلات الشاباك، حيث نجح منفذها في الوصول إلى أكثر المناطق شديدة الحراسة، والعودة إلى نابلس بعد اختراقه المنظومة الأمنية بالداخل، واختفاءه طول المدة الماضية حتى كشفت الصدفة عن موقعه.




