كتبت : نجوى عدلي
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام يُعد يومًا يُسجل في تاريخ مصر الحديثة بأحرف من نور، معبرًا عن سعادته البالغة بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن غزة.
واضاف البابا تواضروس الثانى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء DMC»، المُذاع عبر شاشة «DMC»: «الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن عن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء الماضي لزيارة مصر حال التوصل لاتفاق، وخلال الأيام الماضية تمت أحداث جيدة وحضرت وفود من قادة دول قطر وأمريكا وقادة حماس وإسرائيل إلى شرم الشيخ، وجلس الجميع على طاولة المفاوضات وتم التوصل لاتفاق بشأن غزة».
وأاكد قداسته أن ما حدث اليوم يُعد أكبر جائزة لمصر، موضحًا أن الرئيس السيسى بحكم منصبه قدّم قلادة النيل للرئيس ترامب لجهوده، لكن ما حدث اليوم هو قلادة أخرى غالية توضع على صدر مصر، وعلى ما تم تحقيقه عبر مجهود استمر لعامين من الحرب في قطاع غزة
وأكد البابا تواضروس أن تنظيم قمة اليوم بحضور قادة وزعماء العالم يُعد أرفع تقدير لمصر، وأن القيادة المصرية تُثبت دائمًا حكمتها في معالجة القضايا المحيطة بالدولة المصرية
وأشار إلى أن قمة شرم الشيخ للسلام هي شهادة تقدير لنجاح الدبلوماسية المصرية، سواء الرئاسية أو الخارجية، لما اتسمت به من حكمة في معالجة القضايا، قائلًا: الجميع يعلم الضغوطات التي كانت على مصر والرئيس والقيادة السياسية والاقتصاد المصري، ورغم ذلك كان اليوم حكمة من الله.
واختتم البابا تواضروس الثانى تصريحاته بالتأكيد على أن قمة اليوم شهادة عالمية على سلامة الهدف والتحركات المصرية، وأن الجميع شعر اليوم بالفرح، مشيرا :أن أخبار الحروب ستقل بعد ما حدث اليوم.
