عرب-وعالم

الخارجية الصينية: العقوبات على إيران تقوّض الحلول الدبلوماسية

أعربت وزارة الخارجية الصينية عن قلقها العميق من أن خطوة استئناف العقوبات الدولية على طهران من شأنها أن تقوّض مساعي التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وصرّح المتحدث باسم الوزارة، بأن فرض عقوبات من جديد يُعدّ مسارًا خاطئًا وغير بنّاء. وقال: “استئناف العقوبات ضد طهران من شأنه تقويض الحلول السياسية والدبلوماسية للملف النووي الإيراني

المهلة الأوروبية

وفي سياق متثل، أكدت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الأسابيع المقبلة تمثل فرصة حقيقية للتوصل إلى حل دبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك بعد أن منحت القوى الأوروبية طهران مهلة نهائية مدتها 30 يوماً قبل إعادة فرض العقوبات الأممية.

وقالت كالاس في تصريح للصحافيين، اليوم الجمعة: نحن ندخل مرحلة جديدة، وهذه المهلة الثلاثينية تتيح لنا فرصة للبحث عن حلول دبلوماسية قد تقود إلى تسوية.”

القرار الأوروبي

كانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا قد أعلنت في وقت سابق تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات المعروفة بـ “سناب باك” على إيران، متهمةً طهران بعدم الوفاء بالتزاماتها النووية وتقليص مستوى تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ووفقاً للمصادر الأوروبية، فإن العقوبات ستعود بشكل كامل في حال لم تُبدِ إيران مرونة خلال فترة الثلاثين يوماً المحددة.

الموقف الإيراني

من جهتها، أعلنت طهران أنها مستعدة للانخراط في مفاوضات “عادلة”، لكنها شددت على أن أي حوار يجب أن يستند إلى “حسن النية” من الجانب الأوروبي، محذرة في الوقت نفسه من أن العودة إلى العقوبات الأممية قد تؤدي إلى تعقيد المشهد أكثر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights