الدكتور مصطفى عبد الغني أمينًا عامًا لبيت العائلة المصرية بقرار من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف

كتب زين العابدين رشدي
أصدر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قرارًا بتعيين الدكتور مصطفى محمد عبد الغني، أستاذ كلية طب الأسنان للبنات بجامعة الأزهر ونائب رئيس الجامعة السابق وعضو مجلس الشيوخ السابق، أمينًا عامًا لبيت العائلة المصرية خلفًا للدكتور محمد عبد الغني أبو شامة، ويأتي هذا القرار في إطار حرص فضيلة الإمام الأكبر على تعزيز دور بيت العائلة المصرية في ترسيخ قيم التعايش والتآخي المشترك، وصون وحدة النسيج المجتمعي، من خلال شراكة فاعلة تجمع الأزهر والكنيسة المصرية وسائر مؤسسات الدولة.
ويعد الدكتور مصطفى عبد الغني واحدًا من القامات العلمية والوطنية المرموقة، إذ جمع بين الخبرة الأكاديمية والريادة الإدارية والمشاركة السياسية، وكان طوال مسيرته مثالًا للعطاء والإخلاص في خدمة الجامعة والوطن. ويأتي اختياره تأكيدًا على حرص الأزهر الشريف على أن يتولى المسؤولية في هذه المرحلة شخصيات تحمل وعيًا عميقًا برهانات الحاضر وتحديات المستقبل.
ويؤكد الأزهر الشريف أن هذا القرار يمثل خطوة جديدة في مسيرة بيت العائلة المصرية، الذي تأسس عام 2011 بمبادرة كريمة من فضيلة الإمام الأكبر، ليكون منبرًا وطنيًا جامعًا، وركيزة راسخة للحفاظ على النسيج الوطني، والتصدي لكل محاولات بث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، من خلال ترسيخ قيم المواطنة والتعايش، وتعميق جسور الحوار والمحبة بين جميع المصريين في الداخل والخارج.

