
تبدأ قوات الأمن الوطني الفلسطيني، اليوم الخميس، تنفيذ أولى خطوات تسليم السلاح من فصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان إلى السلطات اللبنانية، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية نقلًا عن مصادر فلسطينية مطلعة.
وتشمل المرحلة الأولى من العملية مخيم برج البراجنة في بيروت، وذلك في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس اللبناني جوزاف عون والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارة الأخير إلى لبنان في 21 يوليو الماضي.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا لقرار الدولة اللبنانية القاضي بـحصر السلاح بيد الجيش اللبناني فقط، في مسعى لتعزيز الأمن والاستقرار الداخلي.
وفي سياق متصل، أصدر عدد من الرؤساء اللبنانيين السابقين، بينهم أمين الجميل وميشال سليمان ونجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، بيانًا مشتركًا رحبوا فيه بموقف الحكومة اللبنانية، وأشادوا بدور الجيش في إعداد خطة تنفيذية لسحب السلاح غير الشرعي.
وحذر البيان من تصريحات رافضة لتسليم السلاح، صدرت عن شخصيات سياسية، وعلى رأسها نعيم قاسم، معتبرين أنها تعقّد الوضع الداخلي وتعرقل جهود الدولة لاستعادة سيادتها الكاملة.
وأكد الموقعون على البيان ضرورة التهدئة الداخلية، وتوحيد الجهود الوطنية، والسعي للحصول على دعم عربي ودولي لتعزيز قدرة لبنان على حفظ الأمن، وإعادة إعمار المناطق المتضررة، وإنعاش اقتصاده.




