في مقابلة أُجريت مع الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، تحدث الفنان محمد التاجي، حفيد الفنان القدير عبد الوارث عسر، عن أجمل وأصعب محطات حياته التي شكّلت مسيرته الفنية والشخصية.
وأشار التاجي إلى أن فقدان والده في سن مبكرة كان تجربة صعبة، إلا أن فقدان والدته عام 2009 شكل ألمًا لا يُنسى، حيث وصفها بأنها “كانت حياتي”، مضيفًا أن رحيلها كان موجعًا للأبد. وأوضح أن والدته لم تكن مجرد والدة، بل كانت الأب والصديقة المقربة التي تحملت مسؤولية تربيته بكل حب وحنان.
وفي حديثه، قال التاجي: “غياب الأب في طفولتي كان صعبًا، لكن أمي عوضتني كل شيء”. وركز على أهمية الذكريات الجميلة التي تخلّد اللحظات التي تغيّر مجرى الحياة، مثل إنجاب الأبناء والأحفاد، معتبرًا أن وجود الأحفاد يعد نعمة من الله وعزًّا في حياة الإنسان.
كما تناول التاجي محطات النجاح والإخفاق في حياته، مشيرًا إلى أن رؤية أعماله تحقق النجاح تمنحه شعورًا بالفرح والانتشاء، بينما تُعتبر لحظات الفشل جزءًا لا يتجزأ من المسيرة الفنية التي مرّ بها.
وفي لحظة تأمل للماضي، استعرض التاجي صورة نادرة له في طفولته، مؤكّدًا أن العثور عليها لم يكن سهلًا، وأضاف بابتسامة: “هذه الصورة الوحيدة المتاحة لي وأنا طفل، لكنها ليست الوحيدة التي أملكها، فهناك المزيد في ألبومي الشخصي.”
بهذا الاستعراض الذاتي، يؤكد الفنان محمد التاجي أن التجارب الحياتية مهما كانت مؤلمة، تظل محفورة في القلب وتساهم في تشكيل شخصية الإنسان ومسيرته الفنية.
