أخبار

تحقق منها أربعة.. إيهاب عطا يضع أول ساعة إسلامية ليوم القيامة وعلامات الساعة الكبرى

ما يحدث في فلسطين يبشر بخروج الدجال ويأجوج ومأجوج ونزول المسيح من السماء

كتبت- نجوى ابراهيم

قال إيهاب عطا عالم الميتافيزيقا ودراسات المستقبل إن الأحداث المتلاحقة حولنا خلال السنوات الأخيرة وخاصة التطورات على الساحة السياسية والعسكرية، واكتشاف ظواهر وأحداث غيبية منذ 2006، تؤكد أننا قاب قوسين أو أدنى من يوم القيامة، وقد تحقق بالفعل 4 علامات كبرى لم ننتبه إليها، رغم أننا أمورون بتحريها وترقبها، وأننا نقترب بسرعة رهيبة من تحقق باقي العلامات الكبرى ومن أهمها أحد العلامات الثلاثة التي إذا ما ظهرت واحدة منها أغق معها باب التوبة كما أخبرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي الدابة والدجال وظهور الشمس من مغربها.

 

وأضاف “عطا” في تصريح خاص لـ “اليوم” أنه بدأ البحث في ما تحقق من علامات الساعة الكبرى منذ 3 عقود تقريبا ونشرت تقارير صحفية عن تلك الدراسة في 2014، ما هداه إلى وضع وتأسيس أول ساعة إسلامية ليوم القيامة ترصد ما تحقق من العلامات الكبرى عام 2020، وقال أن الساعة تعد وترصد العلامات التي تحققت وتتابع رصد ما سيتحقق من العلامات الأخريات الباقيات، مشيرا إلى أن التطورات التي تحدث في فلسطين اليوم ومخطط تهجير الغزيين تحديدا والذي تصر إسرائيل عليه وتساعدها أمريكا في تنفيذه، ما هو إلا تمهيد لمسرح الأحداث لظهور المسيح الدجال ملك اليهود المنتظر والذي يعمل رئيس وزراء الكيان الصهويني نيتنياهو على تعجيل الأحداث في اتجاه ظهور ملكهم المزعوم.

وتابع أن هناك فديو بدأ في الانتشار مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه نيتنياهو في لقاء يجمعه بالحاخام الأكبر في اسرائيل وهو يطلب منه البركة، ويطلب مه الحاخام الأكبر تعجيل الأحداث وبذل المزيد من الجهد لظهور الماشيح أو ملك اليهود المنتظر بحسب معتقداتهم، وكلنا نعلم أنه في تلك الفترة التي يظهر فيها الدجال عليه لعنة الله ستظهر علامات أخرى متلاحقات منها نزول عيسى بن مريم عليه السلام من السماء، وخروج يأجوج ومأجوج، وهو ما أصبح قريبا أكثر من أي فترة سابقة في التاريخ البشري.

وكان إيهاب عطا قد بدأ في دراسة يرصد من خلالها ما تحقق من علامات الساعة الكبرى في عام 2000، وقال أن الدراسة والبحث المستمرين نتج عنهما اكتشاف عدد من العلامات الكبرى قد تحققن بالفعل وهن، علامة خسف المشرق والتي حدقت في الفلبين في 2006، تلتها علامة الدخان وقد حدثت في الصين عام 2013، ثم اكتشف علامة ثالثة ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في أحد أحاديثه عن العلامات والأحداث التي تظهر قبل القيامة وصنفها علماء الحديث في باب علامات الساعة الكبرى، وهي ريح تلقي الناس بالبحر، وأن تأويل تلك الرواية وبالبحث تبين أنها كانت فيروس كورونا التي انتشرت وغيرت العالم في أواخر 2019، ثم تحقق بعدها العلامة الرابعة وهي خسف المغرب والتي حدثت في النرويج في بدابات 2021.

والان يجب علينا ترقب حدوث علامة جديدة وخاصة مع وجود مقدمات لتحقق علامة خطيرة من العلامات التي يغلق مع تحقق أحداها باب التوبة ومنها ظهور الشمس من مغربها، وقد رصد مؤخرا تجارب متعددة من قبل بعض دول العالم لإطلاق شمس صناعية في تحد سافر لطلاقة قدرة الله وتفرده بخلق الشمس وطاقتها العظيمة التي تضيء الدنيا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights