عرب-وعالم

القوات الإسرائيلية تتوغل بريف درعا جنوب سوريا

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية المحتلة توغلت بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا، جنوب سوريا،  ودخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية.

أضاف المرصد، أن القوات الصهيونية المحتلة وجهت تحذيرات للسكان المحليين بضرورة تسليم السلاح في المنطقة، في حين دخلت القوات الإسرائيلية الكتيبة 74 الواقعة في محيط قرية صيدا على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا.

ذكر المرصد السوري، أمس الثلاثاء، أن دبابات إسرائيلية توغلت في قرية صيدا الجولان، حيث قامت القوات بتفتيش ثكنة عسكرية كانت تابعة لقوات النظام السابق في محيط قرية المقرز القريبة من صيدا.

تساؤلات حول نوايا إسرائيل بسوريا

قام جيش الاحتلال بعمليات تفتيش واسعة، كما أطلقت القوات الإسرائيلية النار في الهواء لمنع اقتراب أي شخص من الموقع، بينما بحثت عن أسلحة وذخائر في تلك المناطق.

تثير هذه العمليات تساؤلات عن نوايا إسرائيل في المنطقة، خاصة مع التصعيد الميداني المستمر وتركيزها على المواقع الاستراتيجية جنوب سوريا، مما يمثل اختراقاً جديداً في منطقة جنوب سوريا، التي تشهد توترات متزايدة على خلفية الأوضاع الميدانية في سوريا.

التوغل الإسرائيلي جنوب سوريا

في الاسبوع الماضي، زعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن التوغل العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا “مؤقت” ومن أجل حماية المجتمعات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان.

ذكر بيان مكتب نتنياهو: أدى انهيار النظام السوري إلى خلق فراغ على حدود إسرائيل وفي المنطقة العازلة التي أنشأها اتفاق فصل القوات عام 1974، مضيفا: لن تسمح إسرائيل للجماعات الجهادية بملء هذا الفراغ وتهديد التجمعات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان بهجمات، على غرار ما حدث في ال7 من أكتوبر

أردف مكتب رئيس وزراء الاحتلال: لهذا السبب دخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة، وسيطرت على مواقع استراتيجية قرب حدود إسرائيل، وهذا الانتشار مؤقت حتى يتم تشكيل قوة ملتزمة باتفاقية 1974 وضمان الأمن على حدودنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights