كتب- علاء إبراهيم
في مباراة تحمل آمالًا كبيرة وتحديات صعبة، يلتقي اليوم منتخب مصر للناشئين بنظيره التونسي ضمن منافسات تصفيات شمال إفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية تحت 17 عامًا.
المباراة تُقام في تمام السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، وتُعتبر محطة حاسمة في مشوار المنتخب المصري نحو التأهل للبطولة التي ستُعقد في كوت ديفوار عام 2025.
استعدادات المنتخب المصري قبل المواجهة
يدخل منتخب مصر بقيادة المدرب أحمد الكاس اللقاء بروح معنوية عالية، بعد فوز مثير على الجزائر بنتيجة 2-1 في الجولة الثانية. هذا الانتصار أعاد الأمل لعشاق الكرة المصرية، بفضل الأداء الجماعي المتميز الذي أظهره اللاعبون والتزامهم التكتيكي. يطمح المنتخب إلى استغلال هذه المعنويات لتحقيق انتصار جديد يعزز من فرصه في التأهل.
منتخب تونس: خصم قوي وتحدٍ كبير
يُعد المنتخب التونسي أحد أبرز المنافسين في التصفيات، حيث يقدم أداءً مميزًا بقيادة خط هجوم قوي وتنظيم دفاعي محكم. تعادل المنتخب التونسي إيجابيًا مع المغرب في افتتاح التصفيات، ثم حقق فوزًا ثمينًا على الجزائر، مما جعله يحتل مركزًا متقدمًا في المجموعة. هذا السجل الإيجابي يزيد من أهمية اللقاء ويضاعف من صعوبته.
سيناريوهات الفوز وأهمية المباراة
تحقيق الفوز في هذه المباراة سيرفع رصيد منتخب مصر، ليقترب خطوة كبيرة من ضمان التأهل إلى كأس الأمم الإفريقية. التكتيكات المتوقعة: يعتمد أحمد الكاس على أسلوب الضغط العالي والهجمات المرتدة السريعة، فيما يتميز المنتخب التونسي بسيطرته على وسط الملعب وتنظيمه الدفاعي القوي.
توقعات وتحديات المباراة
تُشير التوقعات إلى مواجهة متوازنة تجمع بين القوة الهجومية للمنتخب المصري والتنظيم التكتيكي المحكم للمنتخب التونسي. دعم الجماهير المصرية سيكون عنصرًا مهمًا في تحفيز اللاعبين لتحقيق الفوز، خاصة أن المباراة تُقام في المغرب، البلد المستضيف للبطولة خلال الفترة من 11 إلى 23 نوفمبر 2024.
نظام البطولة وطريق التأهل
يتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثاني من المجموعة مباشرة إلى كأس الأمم الإفريقية تحت 17 عامًا. ومن هنا، تأتي أهمية هذه المباراة كفرصة ذهبية لتأكيد الحضور المصري في المحفل القاري.
