احتج رموز المعارضة بالاحتلال اليوم-الثلاثاء- على ما أعلنه “بنيامين نتنياهو” في بيانه الليلة من وقف إطلاق النار في لبنان، بسبب تجاهله للموقف في غزة والأسرى لدى المقاومة.
فقال “يائير لابيد”- زعيم المعارضة لدى الاحتلال- في بيان: أن أعظم كوارث الاحتلال حدثت في عهد الاحتلال، وأن الفوضى لديهم لن تمحوها اتفاقات، مؤكدًا أنه “هناك حاجة ملحة لحل قضية الأسرى في غزة”.
فيما سخر “أفيجدور ليبرمان”- زعيم حزب إسرائيل بيتنا- من حديث “نتنياهو” عن استمرار الحرب حتى النصر، فقال: إنه تحدث عن النصر المطلق، لكنه “لم يحدد من الذي سينتصر”.
وثار “إيتمار بن جفير”- وزير الأمن القومي لدى الاحتلال- ضد الاتفاق مؤكدًا أنه لا يحقق أهداف الحرب، حيث لا يمكن أن يعيد مستوطني الشمال إلى مستوطناتهم، مؤكدًا أن الاتفاق “خطأ تاريخي وارتداد لمبدأ الصمت مقابل الصمت”- حسب وصفه.
وشدد على أهمية وجود “حزام أمني خاص بنا للانسحاب من لبنان”.
وقد صدق “نتنياهو” على حديث “بن جفير” حين صرح بأن سكان الشمال لن يعودوا لمنازلهم، قبل رؤية التزام حزب الله بالاتفاق.
وتابعت “زهافا جالئون”- عضو الكنيست عن حزب ميرتس- السخرية من رئيس وزراء الاحتلال وبيانه، فقالت: “نتنياهو يقول نحن نغير وجه الشرق الأوسط”… حقا! كيف وأنت تتخلى عن 101 أسيرا في أنفاق غزة.
وفي إكمال لمناقشة قضية الأسرى في غزة، وأنها يجب أن تكون الأولوية لدى الاحتلال غير أن ذلك لم يحدث، فاتهمت “ميراف ميخائيلي”- عضو الكنيست الإسرائيلي- “نتنياهو” بالثرثرة، على الرغم من أن المحصلة أن “101 أسير مازالوا في غزة، وإعادتهم هي الاتفاق المقبول”.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت القناة 13 العبرية نتيجة استطلاع أن 66% من المستوطنين يرغبون في وقف إطلاق النار في غزة، لإتمام صفقة تبادل الأسرى.
