المقاومة اللبنانية تدخل 200 ألف إسرائيلي الملاجئ في الكرمل وحيفا
أطلقت المقاومة اللبنانية اليوم- الثلاثاء- رشقة صاروخية من لبنان، دوت على إثرها صافرات الإنذار في الكرمل ووادي عارة والعفولة شمال فلسطين المحتلة.
ومع دوي صافرات الإنذار، قالت القناة 12 العبرية: إن أكثر من 200 ألف إسرائيلي هرعوا إلى الملاجئ مع القصف الصاروخي من لبنان للكرمل ومدينة حيفا ومحيطها.
كذلك دوت صافرات الإنذار في مواقع عدة بالجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بعد هجوم بالطائرات المسيرة. وسقطت صواريخ المقاومة اللبنانية بشكل مباشر في الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة.
وسقطت صواريخ بشكل مباشر في مستوطنة “يوكنعام عيليت” جنوب شرق حيفا، كما سقط صاروخ أطلق من لبنان في مستوطنة “حانيتا” بالجليل شمال فلسطين المحتلة.
وأدى ذلك لإصابة مستوطن بجروح بعد سقوط صاروخ في مفرق “أليكيم” شمال فلسطين المحتلة، وإصابة مباشرة بصاروخ لمبنى في شارع “رامبام” بمدينة حيفا المحتلة.
وقد تم رصد انفجارات في سماء الكرمل في محاولة للتصدي للرشقة الصاروخية التي أطلقت من لبنان، واندلع حريق في الكرمل، جراء القصف الصاروخي من لبنان.
وتعليقا على ضربات المقاومة، قالت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤولين أمنيين: حزب الله يحتفظ بقدراته الصاروخية الدقيقة وبعيدة المدى.
وقال “أساف أوريون”- العميد المتقاعد في جيش الاحتلال: إذا اندلعت حرب واسعة النطاق مع حزب الله فلن تكون سهلة بأي حال من الأحوال ولا مفر من أننا سنتعرض لخسائر.
وقال الصحفي الإسرائيلي، “رون بن يشاي”: في بداية المعركة أو الحرب، علينا نعترف أن حزب الله يهدد “إسرائيل” عبر جبهتين، الأولى في الجبهة الداخلية بما يشمل البنية التحتية والعسكرية بواسطة الصواريخ البعيدة المدى وذات الرؤوس الثقيلة والدقيقة، والثانية على جبهة الحدود بواسطة قوة الرضوان والصواريخ والمسيَرات وقد نجح خلال هذه الشهور في إقامة قطاع أمني محروق داخل الشمال.