“تراثنا رياضتنا”.. مبادرة تربط بين الحركة والفن في احتفال المتحف المصري الكبير

كتب- رجب يونس
أطلقت وزارة الشباب والرياضة برنامجًا نوعيًا تحت عنوان “تراثنا رياضتنا”، يجمع بين الثقافة والحركة البدنية في تجربة جديدة تهدف إلى ربط الأجيال الناشئة بتاريخ مصر العريق بروح عصرية مبتكرة.
وقال مصدر بوزارة الرياضة في تصريح خاص لـ«اليوم»، أن برنامج “تراثنا رياضتنا” يمثل خطوة غير مسبوقة في الدمج بين الفن والرياضة ضمن مشروع وطني شامل. وقال: “نحن لا نُقدّم نشاطًا ترفيهيًا، بل نبني جسرًا يربط بين عبقرية الفراعنة وروح الشباب المصري المعاصر”.
وأضاف المصدر، أن البرنامج يهدف إلى غرس قيم الجمال والانتماء والانضباط من خلال الفن الحركي، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تضع مصر في طليعة الدول التي توظف الرياضة في خدمة الثقافة، وتفتح أمام الشباب مساحات جديدة للتعبير عن الذات والإبداع الوطني.
حيث يأتي البرنامج ضمن خطة الوزارة لمشاركة الشباب والأطفال في فعاليات افتتاح المتحف الكبير، وذلك عن طريق دمج الفن بالحركة، وتعزيز الانتماء الوطني عبر أنشطة تفاعلية داخل مراكز الشباب المنتشرة في مختلف المحافظات.
ويتضمن البرنامج 42 ورشة عمل لتعليم الأطفال والفتيات رسم تماثيل توت عنخ آمون بطرق فنية حديثة، مع استخدام تقنيات رياضية مثل الباركور على الأرضيات التفاعلية، لتجسيد فكرة “التراث المتحرك” الذي يعكس مرونة الجسد المصري وعبقرية الفن القديم في آن واحد.
كما أنتجت الوزارة 12 فيلمًا قصيرًا (مدة كل منها ثلاث دقائق) من إخراج شباب مراكز الإبداع الشبابي، لربط الرياضة بالهوية المصرية القديمة، وتسليط الضوء على مفهوم “الحركة كجزء من الحضارة”، وتُعرض هذه الأفلام خلال فعاليات الافتتاح في المتحف المصري الكبير وعلى شاشات مراكز الشباب.
 
				 
					 
					 
					


