
وجه الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” اليوم- الإثنين- انتقادات لكوريا الشمالية، قبيل ساعات من قمة تجمعه برئيسها الجديد “لي جاي ميونج”، حيث يشكل الخلاف حول الإنفاق الدفاعي والتجاري اختبارا، للتحالف المستمر منذ عقود.
حيث يستعد الزعيمان لمحادثاتهم الأولى، منذ كتب “ترامب” على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: “ثمة تطهير أو ثورة تلوح في الأفق في كوريا الجنوبية، ولا يمكن أن نسمح بذلك، ثم ننفذ استثمارات هناك”.
وتلقي المؤشرات بظلال قاتمة، حول ما يعده “لي” محادثات بالغة الأهمية؛ وهو الذي تولى منصبه في يونيو الماضي، عقب انتخابات مبكرة، دعي إليها عقب إقالة “يون سوك يول”- سلفه المحافظ- الذي كان يحظى بدعم واشنطن، بفعل مواقف المتشددة من كوريا الشمالية، على خلفية محالته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
يذكر أن، اقتصاد كوريا الجنوبية يعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة، مع ضمان واشنطن لأمنها عبر القوات والردع النووي؛ ويتطلع “لي” إلى رسم خط تعاون متوازن مع الولايات المتحدة، دون أن يثير استياء الصين- شريكه التجاري الأقوى.




