برلمان و أحزاب

“ترقب جماهيري في انتخابات النواب.. “حسين القصاص”.. امتداد لعائلة تاريخية بشبرا الخيمة

كتب زين العابدين رشدي

تظل عائلة القصاص واحدة من أكثر العائلات عراقةً وأصالة في تاريخ شبرا الخيمة والقليوبية، إذ ارتبط اسمها بالكرم والمكانة الاجتماعية الراسخة عبر أجيال متعاقبة. ومن قلب هذا الإرث العائلي، يبرز اسم رجل الأعمال الحاج حسين القصاص كامتداد طبيعي لهذا التاريخ الكبير، ونموذج للشخصية القريبة من الناس والفاعلة في خدمة المجتمع.

ولعل ما يعزز مكانة الحاج حسين القصاص أن والده، الحاج سيد القصاص، كان واحدًا من أبرز وأكبر تجار الأراضي على مستوى محافظة القليوبية، وصديقًا مقربًا من الدكتور فؤاد محيي الدين رئيس مجلس الوزراء الأسبق ونائب دائرة شبرا الخيمة الأسبق ووزير الصحة والإعلام الأسبق وهو ما جعله شخصية بارزة في الحياة العامة ، لم يكن مجرد تاجر أراضٍ ناجح فحسب، بل كان رمزًا للأصالة والشهامة وصاحب أيادٍ بيضاء في خدمة الأهالي، حيث عُرف بدعمه للمشروعات الخيرية ومساندته للفقراء والمحتاجين، وكان دائم الحضور في المناسبات العامة والخاصة، مما رسخ مكانة العائلة كركيزة من ركائز شبرا الخيمة والقليوبية على السواء وكذلك شقيقه رجل الأعمال المعروف الحاج محمد القصاص.

ومن هذا الإرث العائلي المشرف، ورث الحاج حسين القصاص القيم النبيلة والأصول الطيبة، فامتد أثر والده إلى الحاضر عبر شخصية تجمع بين العراقة والقدرة على العطاء، لتواصل عائلة القصاص حضورها التاريخي في خدمة الناس والتعبير عنهم.

ومع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي لمجلس النواب، تعيش شبرا الخيمة حالة من اللهفة والترقب، حيث تصاعدت المطالب الشعبية بضرورة ترشح الحاج حسين القصاص، باعتباره صوتًا يعبر عنهم ووجهًا يليق بتاريخ الدائرة العريق.

و أكدت مصادر سياسية مطلعة ل “اليوم” أن مؤشرات قوية تشير إلى أن اسم الحاج حسين القصاص سيكون حاضرًا بقوة، الأمر الذي يضاعف من تطلعات الأهالي ويجعلهم يترقبون لحظة الإعلان الرسمي بفارغ الصبر.

ويرى أبناء شبرا الخيمة أن اختيار القصاص، إذا تأكد رسميًا، سيكون تتويجًا لمسيرة عائلة عريقة طالما عُرفت بارتباطها الوثيق بالناس، وتجسيدًا لثقة شعبية آخذة في الاتساع يومًا بعد يوم.

ويبقى الإعلان الرسمي المنتظر هو الحدث الذي ينتظره الشارع بشغف، وسط قناعة متزايدة بأن الحاج حسين القصاص، ابن العائلة الأصيلة، سيكون وجهًا مشرفًا وصوتًا صادقًا لأبناء شبرا الخيمة تحت قبة البرلمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights