تفاصيل استراتيجية التعليم الياباني بمجال تطوير المناهج

اطلع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارته لطوكيو، على استراتيجية وزارة التربية والتعليم اليابانية في مجال تطوير المناهج، حيث قدمت إدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم اليابانية عرضًا، أوضحت فيه أن المناهج يتم تحديثها دوريًا كل عشر سنوات، وتشمل المناهج المناهج ومخرجات التعلم والكتب، ويتم تحديثها وفقًا لتغيرات وتطورات الحياة، ونتائج الأبحاث والتقييمات التي يتم تنفيذها على مستوى الدولة؛ لتحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب، ويتم أخذ هذه النقاط في الاعتبار في التحديث الدوري للمناهج.
وخلال هذه اللقاءات، تم استعراض جودة المدارس في اليابان، حيث تمثل المدارس الحكومية الجزء الأكبر من المدارس في اليابان، وفي جميع المدارس اليابانية يتم تدريس بعض المواد بشكل إلزامي، وهي اللغة اليابانية والتاريخ الياباني، وخاصة في السنوات الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وهي سنوات إلزامية في التعليم وفقًا للدستور الياباني.
نظام الالتحاق بالجامعات في اليابان
أما القبول الجامعي فيتم من خلال اجتياز امتحان قبول جامعي خاص يتم وضعه حسب الاحتياجات الخاصة لكل جامعة، ويجب على كل طالب وخاصة في الجامعات الكبرى أو العليا اجتياز المواد الخاصة الإلزامية وهي اللغة اليابانية والتاريخ الياباني.
أما في مجال التكنولوجيا والبرمجة، فقد تم استعراض تفاصيل تعليم البرمجة وتعلم التكنولوجيا في المدارس اليابانية، حيث تم توزيع جهاز لوحي على كل طالب منذ عام 2019، تزامناً مع انتشار وباء “كوفيد”.
تفاصيل تدريس مادة البرمجة وتعلم التكنولوجيا في المدارس اليايانية
يتم تدريس البرمجة ابتداءً من المرحلة الابتدائية كفكر يندمج في مواد مثل الحساب والعلوم وغيرها من المواد، وفي المراحل الدراسية المتقدمة يتم تدريس البرمجة كمادة أساسية، حيث يهدف موضوع البرمجة العلمي و”تكنولوجيا المعلومات والاتصالات” إلى تعليم البرمجة واستخدام التكنولوجيا كوسيلة لتسهيل دراسة المواد الأخرى، مثل استخدام التكنولوجيا في التعلم واستخدام الإنترنت واستخدام تبادل التكنولوجيا مع المدارس الأخرى أو من خلال البحث من خلال التكنولوجيا والتعلم الذاتي.