تلاوة القرآن عند المغرب.. لحظة روحانية استثنائية مع الشيخ محمد رفعت

القرآن في رمضان.. نفحات إيمانية وروحانيات لا تُنسى يعد شهر رمضان هو شهر القرآن، حيث تتعالى أصوات المآذن بآيات الذكر الحكيم، وتخشع القلوب لسماع التلاوات العطرة التي تبعث السكينة في النفوس. ومن أكثر اللحظات إيمانًا وتأثيرًا في هذا الشهر الفضيل هي لحظة غروب الشمس، عندما يجتمع الناس في انتظار الأذان، وتُشَغَّل إذاعات القرآن الكريم بتلاوات خاشعة تملأ الأجواء روحانية وصفاءً.

تلاوة القرآن عند المغرب.. لحظة روحانية استثنائية

في شهر رمضان، يصبح وقت المغرب من أكثر الأوقات المباركة، حيث يجتمع الناس حول موائد الإفطار، بينما تصدح أصوات القرّاء بآيات من كتاب الله. هذه التلاوات ليست مجرد أصوات، بل هي غذاء للروح يسبق غذاء الجسد، فتمنح الصائمين لحظات من التأمل والخشوع قبل أن يفطروا.

وقد اعتاد المسلمون منذ عقود على سماع أعذب التلاوات قبل أذان المغرب، حيث تُبَثّ آيات من القرآن الكريم عبر الإذاعات والقنوات التلفزيونية، في لحظات تملؤها السكينة والطمأنينة.

الشيخ محمد رفعت.. صوت من السماء يصدح في رمضان

عندما نتحدث عن التلاوة الرمضانية، لا يمكننا إلا أن نذكر أحد أعظم قرّاء القرآن في التاريخ، الشيخ محمد رفعت، الذي كان صوته الملائكي يملأ الأجواء في رمضان، خاصة عند المغرب. بصوته الخاشع وأدائه المميز، استطاع أن يترك بصمة خالدة في عالم التلاوة، حتى أصبح اسمه مرتبطًا بأجواء رمضان وروحانياته.

وُلِد الشيخ محمد رفعت عام 1882، وكان من أوائل القرّاء الذين بثّت إذاعة القرآن الكريم تلاواتهم، فانتشر صوته في أرجاء العالم الإسلامي، وأصبح رمزًا للتلاوة الهادئة الخاشعة التي تأسر القلوب. وكثيرون ما زالوا يحرصون على سماع تسجيلاته، خاصة في لحظات الغروب في رمضان، حيث يعيد صوته الذكريات الجميلة لأجيال من المسلمين.

استمع إلى القرآن الكريم واشعر بالسكينة

إذا كنت تبحث عن أجواء روحانية تعيد إليك معاني الشهر الفضيل، يمكنك الاستماع إلى التلاوات العطرة التي تملأ القلب إيمانًا وراحةً، عبر الرابط التالي:
استمع الآن

https://www.facebook.com/share/r/18ozdgCGEj/?mibextid=xfxF2i

في هذا الشهر المبارك، دع صوت القرآن يكون رفيقك في لحظات الغروب، واستمتع بتلاوات تُحيي القلوب وتبعث الطمأنينة، تمامًا كما فعلت أصوات عمالقة التلاوة مثل الشيخ محمد رفعت، الذي لا يزال صوته حاضرًا رغم مرور الزمن.