صرّح مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مايك والتز، بأن إيران أصبحت في موقف دفاعي وفقدت تأثيرها الإقليمي.
و أشار والتز إلى أن إدارة ترامب تعتزم اتخاذ خطوات حاسمة ضد إيران في الشهر المقبل. كما أثنى والتز على ما وصفه بتدمير إسرائيل للدفاعات الجوية الإيرانية، وتوجيهها ضربات لحزب الله وحماس، معتبراً أن هذه التحركات، بالإضافة إلى سقوط النظام السوري، قد أسهمت في عزل حركة حماس ودفعها نحو التفاوض.
في السياق ذاته، دعا السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني. وفي تصريحاته استبعد غراهام إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران، سواء سياسياً أو عسكرياً. وقال: “أيام إيران معدودة، والسؤال الأهم الآن هو كيفية التعامل مع برنامجها النووي. الحل الدبلوماسي يكاد يكون مستحيلاً، بينما تصل احتمالات النجاح العسكري بدعم أميركي وإسرائيلي إلى 90%”.
من جهة أخرى، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر بقائي، على أن المحادثات التي تجري بين إيران والدول الأوروبية في جنيف لم تتطرق مطلقاً إلى القدرات النووية الإيرانية. وأضاف أن تلويح إيران بالخروج من بعض المعاهدات الدولية في حال تفعيل آلية الزناد ضدها ليس جديداً.
ويُذكر أن سياسة الضغط القصوى التي انتهجتها إدارة ترامب تجاه إيران ركّزت على فرض عقوبات اقتصادية مشددة لإجبار طهران على التفاوض بشأن برامجها النووية والباليستية. ورغم عدم تخفيف إدارة بايدن لهذه العقوبات بشكل كبير، تثار تساؤلات حول مدى فعالية تطبيقها.
