كتب زين العابدين رشدي
نجحت جلسة صلح عرفية بمنزل الحاج عبدالنبي الحافي بقرية باسوس بمحافظة القليوبية في إنهاء الخلاف بين عائلتي زعرور وعبد الرحمن بحضور رجال المصالحات الحاج عبدالرحمن شاهين رجل المصالحات و المجالس العرفية بالقليوبية و عدد من رجال المصالحات منهم الحاج عبدالرازق الروبي و الحاج محمد جودة و الحاج إسماعيل شافعي و الحاج حسن العربي و الحاج ميمي حمودة .
وخلال الجلسة تم التوافق على طي صفحة الخلافات وقص الحقوق والتنازل المتبادل من الطرفين بما يعكس قيم الأصالة المتجذرة في العادات والتقاليد وحرص العائلات على تجاوز أي نزاع في إطار من المحبة والاحترام المتبادل.
وقد أشاد أبناء العائلتين بالدور البارز الذي قام به الحاج عبدالرحمن شاهين رائد المصالحات والمجالس العرفية بمحافظة القليوبية مؤكدين أن جهوده الكبيرة كان لها أثر حاسم في إتمام هذا الصلح وترسيخ مبدأ التسامح والإخاء وأن مساعيه الدؤوبة في إصلاح ذات البين تمثل نموذجًا يحتذى به في تعزيز الاستقرار المجتمعي ولم الشمل بين الأسر والعائلات.
واختتمت جلسة الصلح بالتأكيد على أهمية الاحتكام للعرف والعقل والحكمة في حل الخلافات حفاظًا على الترابط الأسري والتماسك الاجتماعي الذي يميز المجتمع المصري عبر الأجيال.
