سكندريات.. ذكرى حرب أكتوبر المجيدة

بقلم : عيد وحيدة
احتفل المصريون بالذكرى ال الحرب أكتوبر المجيدة، فى الوقت الذي يخوض فيه الشعب المصرى حربا شرسة
ضد افتراءات والشائعات الحرام لاهل الفتنة والضلال، غير عابنين بالسهام المسمومة التًى تبتها تلك القنوات
المأجورة، ولسان حال الشعب “موتوا بغٌيظم” سنحتفل بذكرى حرب استطاعت تحطٌم أسطورة اعتى الجيوش الذي قيل عليه فًى ٌيوم من الٌايام أنه جٌيش لا يقهر ، لكن أراد الله أولا والمصريون، أن تجتمع الروح القتالية
والدبلوماسية الرائعة، كًى يرفرف العلم المصري خفاقا على أراضًى الفٌيروز، و يقف التاريخ أمام تلك الحرب
معظما وتبقى مصر محروسة دائما وأهلها فً أمن وأمان ، كما جاء فًى كتابه الحكيم وادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ”
ولهذا، فإن رسالتنا لاهل الفتنة والضلال، أثناء احتفالنا بنصر العزة والكرامة، أن سر نجاحنا فً تحقٌق هذا
النصر، مازال موجود حتى الان، وهو أن الشعب وقواته المسلحة إيد واحدة” ، فلا تنسوا هذا يوما، بعد أن
أثبتت حرب 1973 للعالم أجمع قدرة المصريين على إنجاز عمل جسور من خلال دقة الاعداد والتخطيط،
وبسالة الاداء والتنفيذ، ليضربوا للعالم اجمع أروع صور البطولة فى الوقوف إلى جوار قواتهم المسلحة داعمين
ومساندين وعليكم أيضا أيها الحاقدون، أن تعلموا، مهما صنعتم من أساطير من الكذب والافتراءات، فلا تنسوا أن المصريين قادرون على تحطيم اية أسطورة كاذبة. وليس ما حدث فى أكتوبر 1973ببعيد، ألم تحطم أكذوبة الجيش الاسرائيلى الذي لا يقهر، إذ استطاع الجيش المصري عبور قناة السويس وتدمير خط الدفاع
“الاسرائيلى” الحصين المعروف بخط بارليف”، لتكون تلك الحرب بمثابة عامة. كبرى القادة تل أبيب الدرجة أن
جولدا مائير لوحت باللجوء إلى السلاح النووي لانقاذ جيشها، وفى نفس الوقت سارعت أمريكا بعد جسر تسليح
جوى عسكري” مباشر لمساعدة وعليكم أن لاتنسوا أيها الحاسدون المغرضون، ما أحدثته حرب السادس من
أكتوبر من إعلاء مبدأ التضامن العربى فى وجه قوى الاحتلال ومعاونيه، فهم أيضا يعلمون جيدا أن هذا المبدأ
واجب وضرورة الان فى ظل الحرب الخبيثة التى تشونها يوميا عبر منابر الكذب والضلال.
أما التعمبر والاصلاح، فهيهات أن يتخلى عنه المصريون أبد الدهر، ولن تكونوا سببا فى وقفه تم البدء فى
مشروعات كبرى مهما كذبتم، أنسيتم أن المصريين ضحوا فى العاشر من رمضان 1973 بأبنائهم، من أجل
استرداد سيناء وتعميرها وبالفعل حقق 1973 نصر اقتصاديا يشار إليه بالبنان، بعدما بارض الفيروز من خلال
ربطها بوادي النيل والعمل على تحويلها إلى منطقة استراتيجية متكاملة، إضافة إلى استرداد السيادة الكاملة
على قناة السويس وعود المالحة فى القناة يونيو 1975م وأخيرا.. ستبقى حرب أكتوبر المجيدة واحدة من
الذكريات المضيئة والخالدة فى تاريخ الصراع العربى الاسرائيلى وفى ذاكرة كل مصري وعربى كنموذج للفخر
والعزة والكرامة، وستبقى غصة فى حلق كل حاقد لهذا ! لهذا البلد الأمين