وقفت “هناء”، سيدة في أواخر العقد الخامس، أمام قاضي محكمة أسرة مصر الجديدة، تروي قصتها المليئة بالمشكلات الزوجية التي تحملتها طوال 25 عامًا من أجل تربية أبنائها.
تطلقت “هناء” غيابيًا من زوجها “حسن”، 60 عامًا، الذي يعمل كمدير لمدرسة خاصة في محافظة ساحلية، دون أن يمنحها حقوقها، مما دفعها لرفع دعوى نفقة ضده.
زواج طويل وسبب الخلافات:
تروي “هناء” أنها عانت من مشاكل متعددة مع زوجها، كان السبب الرئيسي فيها علاقاته النسائية المتعددة خاصة مع الفتيات الصغيرات، بحكم عمله في منطقة ساحلية. ورغم محاولاتها المتكررة للحفاظ على حياتها الزوجية من أجل الأولاد، إلا أن تصرفاته استمرت بلا توقف.
الشكاوى المتكررة ونهاية مؤسفة:
ازدادت شكاوى أولياء الأمور وأزواج السيدات من تحرش “حسن” بالفتيات، مما دفع “هناء” إلى مناقشته وطلب الابتعاد عن تلك التصرفات، خاصة بعد بلوغه الستين. إلا أنه قابل ذلك بالإهانة، وانتهى الأمر بضربها قبل أن يسافر لعمله.
الطلاق الغيابي والدعوى القضائية:
بعد فترة قصيرة، فوجئت “هناء” بتلقيها محضر طلاقها غيابيًا، مما دفعها للتوجه إلى محكمة الأسرة والمطالبة بحقوقها المالية. وبعد عدة جلسات، حكمت المحكمة لصالحها بمنحها نفقة تقدر بحوالي نصف مليون جنيه.
