
كتب: محمد السنهوري
أعلنت حركة “حماس”، استعدادها الفوري للانخراط من جديد في مفاوضات التهدئة، شريطة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها وإنهاء المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان رسمي، إن استمرار المفاوضات في ظل ما وصفته بـ”سياسة التجويع” يفقد العملية التفاوضية معناها وجدواها، خاصة بعد انسحاب إسرائيل المفاجئ من جولة المفاوضات الأخيرة، رغم الاقتراب من التوصل إلى اتفاق.
وأضاف البيان: “الاحتلال الصهيوني المجرم انسحب الأسبوع الماضي دون مبرر، في وقت كنا فيه قاب قوسين أو أدنى من اتفاق، ما يكشف عن تعمده إطالة أمد المعاناة الإنسانية”.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والجهات المعنية إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ”المجزرة الجماعية”، مشددة على ضرورة إيصال المواد الغذائية والإغاثية إلى جميع مناطق قطاع غزة دون أي شروط، وضمان حمايتها من الاستهداف أو العرقلة.




