في مداخلة هاتفية لقناة أكسترا نيوز ، أكد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام للحزب، أن مصر منذ اندلاع الأحداث الأخيرة في القضية الفلسطينية تسير بخطوات ثابتة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي شدد مرارًا على أن الحفاظ على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني خط أحمر، مع تحقيق التوازن بين الأمن القومي المصري ودعم الأشقاء الفلسطينيين.
مشهد المصريين أمام معبر رفح ودلالاته
أوضح النائب أن المشهد الذي ظهر فيه المصريون أمام معبر رفح يحمل دلالات قوية، حيث يعبر عن اصطفاف شعبي خلف القيادة السياسية ودعم كامل للقرارات التي تتخذها الدولة المصرية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية مع حماية الأمن القومي. وأضاف أن مصر دائمًا تتبنى سياسة متزنة في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني دون المساس بمقدرات الأمن القومي المصري.
رفض مصر القاطع لمخططات التهجير
وأشار النائب إلى أن هناك محاولات مستمرة لممارسة الضغوط على مصر لقبول فكرة تهجير الفلسطينيين، وهي محاولات قديمة ومتكررة، إلا أن موقف القيادة السياسية المصرية واضح وثابت في رفض هذه الفكرة تمامًا، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة أن تهجير الفلسطينيين “خط أحمر”، ولن يتم السماح بأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض أي حلول لا تتوافق مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
أهمية حل الدولتين ودعم الشعب الفلسطيني
وأكد النائب أحمد عبد الجواد أن العدوان المستمر على غزة لمدة 15 شهرًا كشف للعالم حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، وهو ما أدى إلى تعاطف عالمي غير مسبوق مع القضية الفلسطينية. ورغم حجم الدمار الذي تعرضت له منازل الفلسطينيين في شمال غزة، فإن إصرارهم على العودة إلى أراضيهم يؤكد تمسكهم بحقوقهم وعدم استسلامهم لأي ضغوط تهدف إلى تهجيرهم قسرًا.
محاولات تصفية القضية الفلسطينية
وأشار النائب إلى أن الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين تهدف إلى تصفية القضية عبر إجبار السكان على الهجرة، لكن الفلسطينيين يواجهون هذه المحاولات بصلابة وصمود رغم الظروف القاسية. وأضاف أن مصر ترفض أي ضغوط تُمارس عليها في هذا الشأن، وتتمسك بموقفها الداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة.
الرئيس السيسي والقيادة الحكيمة
في ختام حديثه، أكد النائب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ليس مجرد رئيس لمصر، بل هو زعيم يمتلك رصيدًا كبيرًا من الثقة لدى الشعب المصري، حيث استطاع الحفاظ على استقرار الدولة المصرية في مواجهة التحديات. كما شدد على أن مصر لديها مؤسسات قوية قادرة على حماية الأمن القومي والتعامل بحكمة مع الأوضاع الإقليمية والدولية.
