أخبار

دعوة المظلوم بين الإباحة والتوجيه الشرعي

أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف لم يمنع المظلوم من الدعاء على من ظلمه، بل أباح له ذلك.

جاء ذلك خلال حلقة من برنامج “فتاوى الناس” المذاع على قناة الناس، حيث أوضح أمين الفتوى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد حذر من الظلم في قوله: “اتقِ دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب”.
هذا الحديث يبيح للمظلوم الدعاء على من ظلمه ولكن ضمن ضوابط شرعية.

الأولى ترك الدعاء على الظالم والتركيز على الدعاء للنفس

وأضاف الدكتور شلبي أن الدعاء على الظالم جائز ولكن الأولى والأفضل أن يبتعد المظلوم عن الانشغال بالدعاء على من ظلمه، حيث نصح المظلوم بأن يخصص وقته في الدعاء لنفسه ولأهله، وتركز دعاءه على ما فيه خير له في الدنيا والآخرة، بدلًا من تكرار الدعاء على الظالم الذي قد يضاعف مشاعر الألم.

الظلم والتعامل النفسي مع آثاره

وتابع الدكتور شلبي في حديثه بأن الظلم يشكل عبئًا نفسيًا يؤثر بشكل مختلف على الأشخاص.

فهناك من يمكنه تجاوز الظلم والتعامل معه دون التأثير على حياته بشكل كبير، في حين أن آخرين يعانون نفسيًا وعصبيًا من آثاره، مما يجعل حياتهم تتأثر سلبًا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights