سفيرة السلام والداعية المجتمعية.. الدكتورة أماني الليثي تدخل معترك البرلمان لخدمة أهالي شرق أسيوط

كتب: إسلام عبد الرحيم
في خطوة تعبّر عن إيمان راسخ بدور المرأة في العمل العام، وتأكيدًا على أهمية التمثيل البرلماني الفعّال لأبناء الصعيد، أعلنت الدكتورة أماني الليثي، سفيرة السلام والداعية المجتمعية المعروفة، ترشحها رسميًا لانتخابات مجلس النواب 2025، عن دائرة شرق أسيوط، التي تضم مراكز (البداري – ساحل سليم – الفتح – أبنوب – أسيوط الجديدة)، وذلك برمز “السيف” رقم 22.
مرشحة تحمل رسالة.. لا شعارًا
ليست الدكتورة أماني الليثي وجهًا جديدًا على العمل المجتمعي، بل هي صوت حاضر في قضايا الناس، وسند حقيقي للفئات المهمشة، وناشطة لها باع طويل في مبادرات التنمية والسلام المجتمعي وتمكين المرأة والشباب. واليوم، تنقل هذه الخبرة من ميادين العمل الأهلي إلى ساحات التشريع والمساءلة البرلمانية، واضعة نصب عينيها مصلحة المواطن، وحقوق أهالي شرق أسيوط.
تؤمن الدكتورة أماني الليثي أن التغيير الحقيقي يبدأ من منصة التشريع والرقابة، وأن البرلمان ليس مجرد مقعد أو منصب، بل مسؤولية وطنية وأمانة شعبية. وتهدف من خلال ترشحها إلى:
تحقيق العدالة التنموية لمراكز شرق أسيوط، التي تحتاج إلى خدمات وبنية تحتية أكثر عدالة.
الاهتمام بقضايا الشباب وفتح آفاق جديدة لهم عبر برامج التدريب والتوظيف.
تمكين المرأة في الريف والحضر، ودعم المشاريع الصغيرة للأسر المعيلة.
تطوير التعليم والصحة بما يتناسب مع طموحات واحتياجات المواطن الأسيوطي.
صوت قوي داخل البرلمان يدافع عن حقوق الدائرة ويراقب أداء الحكومة في تنفيذ وعودها.
السيف رمزها.. لأن صوت المواطن لا يُكسر
اختارت الدكتورة أماني “السيف” رمزًا لها، تعبيرًا عن العزيمة والعدالة والقدرة على مواجهة التحديات، ورقم 22 ليكون عنوانًا لمرحلة جديدة من الوعي السياسي والمشاركة الشعبية الفاعلة.
كلمة لأهالي الدائرة
في تصريحاتها، أكدت الدكتورة أماني الليثي:
“أنا لست مرشحة تبحث عن مقعد، بل ابنة من أبناء هذه الأرض، أحمل همومكم في قلبي، وأحلم بغدٍ أفضل لكل شاب وفتاة، لكل أم ولكل عامل، ترشحي هو عهد معكم، ومسيرتي معكم لا تتوقف يوم الانتخابات، بل تبدأ منه.”
انتخابات مجلس النواب 2025 تشهد منافسة قوية، لكن المرشحين أصحاب الرؤى الواضحة والسير الذاتية المُشرّفة هم من يصنعون الفارق والدكتورة أماني الليثي تمثل جيلًا جديدًا من البرلمانيين المؤمنين بأن العمل العام هو رسالة ومسؤولية، لا وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية.