سكندريات.. عيد وحيدة يكتب: أسواق إسكندرية بين الواقع والمأمول

بعد تولي الفريق أحمد خالد المسؤولية محافظا للإسكندرية تطلعت الجماهير إلى تغيير ملموس وسريع يشعر به المواطن السكندري في حياته اليومية، خاصة مع بداية العام الدراسي والذي انتهى نصفه الأول(الترم) منذ أيام معلنا عن إجازة نصف العام والاستعداد للنصف الأخير وإعلان النتيجة.
وفيما يبدو أن المواطن أيضا ينتظر نتيجة ما تم خلال الشهور الأولى للمحافظ في المدينة، ولنبدأ أولا بالإيجابيات وهي للامانه كثيرة سريعة أقربها معايشة هي حالة انضباط الشارع والالتزام بحرم الطريق ومواعيد الغلق، فقد أصبحت أكثر صرامة وانضباط وشاهدنا عدم تواجد باعة جائلين في الأماكن المزدحمة إلا قليل مما كانوا يعرشون بضائعهم في الطريق وترتيب وتنظيم الأسواق وأهمها الهانوفيل والمعهد الديني والعامرية.
الإيجابية الثانية وهي حركة المرور، والتي تشهد المدينة طفرة مرورية كبيرة من حيث تواجد الضباط والقيادات في الشارع لضبط ايقاع ووتيره العمل والسعي اليومي للمواطن كما تم عمل طبقة أسفلتية في الكثير من شوارع المدينة، والتي كانت في حاجة ملحة لرفع كفائتها.
إضاءة كشافات بأعداد كثيرة في مناطق مختلفة وأعاد الشيء لأصله في بعض الأحيان وأيضًا وضع طبقة أسفلت جديدة في أماكن كانت نسيا منسيا، وكما ذكرت الإيجابيات كان لزاما نذكر السلبيات حتى نضع روشتة علاج مدينتنا الغالية “إسكندرية”، ما زال هناك تقصير شديد في الخدمة المقدمة لبسطاء المواطنين بالمستشفيات الجامعية لدرجة إن طبيبة طلبت من مرافق أن يذهب لشراء ليس علاج!
بل كباسين مقياس درجات نبض القلب من صيدلية..(حدث بالفعل) وبعيدا عن الخوض في الموضوع بشرح مفسر نكتفي بأن نقول هناك أشخاص يتعمدوا إظهار الدولة وإمكانيتها ضعيفة بالرغم أن الشعب جميعه يعلم إمكانيات جبارة وضعتها القيادة السياسية في مجال الصحة وانتهاء زمن تاخير وتأجيل عمليات نفقة الدولة وإنهاء قوائم الانتظار للأبد، ويعود الفضل فيه لقائدنا القوي الأمين.
ضمن سلبيات المدينة تقطيع السكة واستغلال سائقي الميكروباص للمواطن لاسيما أوقات الذروة، وبالرغم من تواجد ضباط المرور يعملون بمنتهي التفاني والانضباط، ولكن نطالب بالمزيد من الرقابة والمتابعة البناء عاد من جديد، فهل هذا برخصة ويجب أن تتحرك المحافظة وتعلم غالبيتهم أم عاد البناء المخالف لسابق عهده.
وفي العدد القادم مزيد من الإنجازات والسلبيات في مناطق أخرى بالإسكندرية