كتب: إسلام عبد الرحيم
في مشهد يفيض بالمحبة والتقدير، رحّب الأستاذ شريف سمير هنري، وأسرة مطاحن الأمراء بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال زيارته الرعوية المباركة إلى محافظة أسيوط.
وأكد شريف سمير هنري أن زيارة قداسة البابا تمثل بركة عظيمة ليس فقط لأقباط أسيوط، بل لكل أبناء المحافظة، مشيرًا إلى أن البابا تواضروس يجسد بروحه المحبة ورسالته الحكيمة نموذجًا للقيادة الروحية التي تجمع ولا تفرق، وتبني ولا تهدم.
وأضاف هنري: “نحن في أسرة مطاحن الأمراء نعتبر هذه الزيارة لحظة تاريخية محفورة في قلوبنا، ونتشرف بأن نكون جزءًا من هذا الحدث الروحي الوطني الكبير الذي يعزز قيم المحبة والسلام والتلاحم المجتمعي.”
وشدد على أن الشعب المصري، بمختلف أطيافه، يعتز بدور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ترسيخ قيم المواطنة والانتماء، منوهًا بدور قداسة البابا تواضروس في دعم الحوار المجتمعي والمساهمة في بناء الوطن بكل حكمة ووعي.
يُذكر أن زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني لمحافظة أسيوط تأتي ضمن جولاته الرعوية المستمرة لتفقد أحوال الأبرشيات ومتابعة الخدمات المقدمة للشعب القبطي، إلى جانب لقاءاته بالقيادات الكنسية والمحلية، والتي تعكس اهتمامه العميق بالشأن الرعوي والمجتمعي على حد سواء.
