لم يتوقع سكان شارع “حنيش” بمدينة طنطا أن يستيقظوا على واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت أركان المنطقة؛ جريمة كسرت حرمة الجيرة، وحولت حياة سيدة مسنّة في عقدها السابع إلى نهاية مأساوية على يد أقرب الناس إليها، جارتها التي لم يحركها سوى بريق الذهب
تفاصيل الواقعة:
في صباح يوم الواقعة، تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة سيدة مسنّة داخل شقتها.
على الفور انتقلت القوات إلى محل الواقعة، حيث كان المشهد صادمًا؛ الضحية ملقاة على الأرض داخل منزلها الصغير، تحمل إصابات واضحة تؤكد أن الوفاة لم تكن طبيعية، بل وراءها جريمة دموية مكتملة الأركان.
البحث عن القاتل:
بدأ رجال المباحث جمع المعلومات، والغريب أن الضحية كانت تعيش بمفردها، لا خلافات لها مع أحد ولا عداوات تُذكر، لكن كاميرات المراقبة في محيط المنطقة لم تُخفِ الحقيقة طويلًا؛ إذ رصدت دخول جارتها إلى الشقة في توقيت معاصر للجريمة، ما فتح الباب أمام الشكوك.
كشف لغز الجريمة:
كشفت التحريات أن المتهمة تسللت إلى شقة الضحية بنية سرقة مشغولاتها الذهبية، وعندما حاولت العجوز مقاومتها، انهالت عليها ضربًا حتى أزهقت روحها، ثم تركتها جثة هامدة، وغادرت الشقة معتقدة أن جريمتها ستظل طيّ الكتمان.
اعترافات صادمة:
لم تمضِ ساعات حتى سقطت الجارة في قبضة الأمن، وبمواجهتها لم تجد مفرًا من الاعتراف؛ أقرت بتفاصيل جريمتها كاملة، مؤكدة أن الطمع هو دافعها الأول، وأنها لم تتوقع أن تنكشف سريعًا.
وتم ضبط المتهمة والتحفظ على المضبوطات، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
