غرب الإسكندرية والاستحقاقات الانتخابية

كتب : محمود خليل المصرى
مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي لمجلس النواب، تشتد المنافسة داخل دائرة غرب الإسكندرية، التي تتميز بطابعها القبلي والشعبي.
وتتصدر المشهد الانتخابي عدة أسماء، أبرزها المستشار خالد عيد العزومي، نائب رئيس حزب الوفد بالإسكندرية، الذي يحظى بشعبية واسعة ورصيد طويل من العمل الخدمي يمتد لأكثر من 17 عامًا في خدمة أبناء المنطقة.
العزومي، الذي بات يُنظر إليه كأحد أبرز رموز التغيير في غرب الإسكندرية، استطاع خلال السنوات الماضية أن يثبت وجوده بفضل ما قدمه من خدمات وإنجازات ملموسة في مختلف المجالات. وهو ما جعله مطلبًا جماهيريًا تتوحد خلفه أصوات المواطنين الباحثين عن أمل جديد في ظل حالة التهميش الخدمي التي عانت منها الدائرة لعقود طويلة.
ورغم التحديات والصراعات السياسية التي أثرت على أداء النواب الحاليين بالدائرة، استطاع العزومي أن يظل قريبًا من الناس، داعمًا لقضاياهم، ومعبرًا عن احتياجاتهم. وقد ساهم في بناء جسور من الثقة بينه وبين أهالي غرب الإسكندرية، خاصة في ظل غياب الدور الفعّال للنواب الحاليين وانشغالهم بالصراعات الحزبية.
وتبقى المبادرات الرئاسية، مثل مشروع “حياة كريمة”، هي الضوء الوحيد الذي أنقذ بعض المناطق المهمشة، لكن المواطنين يدركون أن التحسن المستدام يتطلب وجود ممثلين حقيقيين لهم تحت قبة البرلمان، قادرين على تبني قضاياهم والسعي لتحقيقها.
وفي هذا السياق، أجرت جريدة “اليوم” وموقعها الإلكتروني استطلاعًا للرأي في عدد من مناطق وقرى ونجوع غرب الإسكندرية.
وأظهرت النتائج تصدّر المستشار خالد عيد العزومي قائمة المرشحين المفضلين لدى المواطنين، ليؤكد بذلك أنه المطلب الشعبي والجماهيري الأبرز في الشارع.
وناشد المواطنون من خلال هذا الاستطلاع، صُنّاع القرار، بضرورة الدفع بالعزومي ضمن قوائم التحالف الوطني، الذي يضم حزب الوفد ضمن مكوناته، لما له من قدرة حقيقية على إحداث فرق ملموس في حياة أبناء غرب الإسكندرية.





