استمرت الاضطرابات في حكومة الاحتلال اليوم- الثلاثاء- بين وزير الأمن القومي “إيتمار بن جفير” ووزير المالية “بتسلئيل سموتيريتش”، بسبب قانون الميزانية الجديد، ما اضطر رئيس الوزراء للخروج من المستشفى للتصويت على القانون.
ووجه “سموتريتش” اتهاما “لبن جفير” بتعمده إيذاء “نتنياهو”، “وإزعاجه من فراش المرض وتعريضه للخطر”.
وكان “بن جفير” قد انتقد وزير المالية على خلفية القانون المطروح للمناقشة، بفعل رفضه التفاوض معه على القانون، متهمًا إياه بالغرور، مؤكدا مناشدة مقربين من رئيس الوزراء له للتراجع عن رفضه.
وقد أعلن نتنياهو دعمه “سموتيرتش”، معلنا ثقته في قدرته على إدارة الاقتصاد والموازنة، مؤكدا على نجاحهما معا في إدارة الاقتصاد في فترة الحرب، مطالبا أعضاء الائتلاف بدعم الموازنة.
وعلى إثر ذلك التراشق تعالت الأصوات المطالبة بإقالة “بن جفير” من الحكومة، حيث قال “أوهاد طال”- عضو الكنيست من حزب “سموتريتش”: حان الوقت لتوديع بن غفير.
وداخل الائتلاف الحكومي لم يبتعد الأمر عما طرحه بعض أعضاء الكنيست، حيث رأى بعض أعضائه أن إقالة “بن جفير” أضحت واجبة.
وقد أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: إن وزير الأمن القومي قد صوت لصالح تعديل قانون الأرباح المحتجزة، على الرغم من إعلانه سابقا أنه وكتلته سيمتنعون عن التصويت.
