قصة كفاح سيدة من الشرقية تعمل رغم كبر السن من أجل أبنائها
كتبت خلود سعودي
رغم ارتفاع درجات الحرارة وكبر السن، تجد السيدة نصرة تجلس على فرشتها في أحد شوارع مدينة أبو حماد التابعة لمحافظة الشرقية، تبيع المناديل صباحا، وتعمل ك عاملة نطافة في المساء من أجل توفير لقمة عيش لها ولأبنائها.
السيدة نصرة إمرأة تبلغ من العمر 60 عاما، توفى زوجها وترك لها مسئولية الأبناء، فخرجت للعمل في مهن شاقة من الصعب أن تتحملها المرأة حتى تربي أبنائها.

وتقول السيدة نصرة لليوم ” كل يوم بشتغل أكتر من 16 ساعة علشان ألاقي مصدر دخل يساعدني في المعيشة، أولادي كبروا دلوقتي بس ظروفهم المادية صعبة جدا، ومفيش حد بيساعدني، أنا عندي مشاكل صحية وأعاني من بعض الأمراض ولكن الحمد لله ربنا بيقويني”.
وأضافت” بتمنى المحافظة تساعدني إني أفتح كشك أفضل من القعدة في الشوارع، وأنا بالفعل قدمت على كشك ولكن للأسف مفيش تنفيذ، أطالب بسرعة تنفيذ الكشك لأن ليس لي عائل وأنا سيدة مسنة، وأصبحت غير قادرة على العمل”.
مهما تشتد حرارة الشمس تواصل السيدة نصرة العمل منذ بداية النهار، لم تستسلم للتعب، تجدها تبتسم رغم الظروف وتستقبل الأهالي بوجه بشوش.


