قصة كفاح شاب تحدى إعاقته البصرية بمحافظة الشرقية

كتبت: خلود سعودي
لم تمنعه إعاقته البصرية من ممارسة حرفته التي يحبها، علي شاب يبلغ من العمر 35 عاما من إحدى قرى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية يضرب أروع الأمثلة في قهر التحديات والظروف.

فقد “علي” بصره إثر حادث أليم وهو في عمر ال 18، لم ييأس بل رضى بقضاء الله وقدره وبدأ في ممارسة حرفته اليدوية التي كان يحبها منذ الصغر وهي رسم الأشكال بإستخدام الطمي.
“الإعاقة لم تمنعني من أي شئ” بهذه الكلمات بدأ علي حواره مع جريدة اليوم عبر لايف مصور على مواقع التواصل الإجتماعي مؤكدا أنه يعيش حياته بشكل طبيعي ويفعل كل شئ يحبه ولم يساعده أحد أثناء عمله بل يشعر بكل الأشياء ومكوناتها، ولم تواجهني أي صعوبات أو تحديات”.
وأضاف علي” لم أربح من هذه الحرفة بل أقضى وقت الفراغ وأمارس هوايتي، وأتمنى أن يكون لي وظيفة أو معاش لكي أتكفل برعايتي ومساعدة أسرتي”

وفي نهاية الحوار وجه “علي” رسالة لذوي الهمم ” لا تستسلموا ولا تيأسوا بل اصمدوا وتمسكوا بأحلامكم والإعاقة عمرها ماكانت سبب في ضياع أحلام ولكنها تعطيكم قوة وإحساس لفعل كل شئ مهما كان مستحيل “.
قصة كفاح الشاب “علي” قصة إلهام لكل ذوي الهمم، فلم يفقد شغفه في الحياه بل استمر في تحقيق حلمه ومارس حرفة يدوية صعبة ولكنه يراها أسهل ما تكون، حيث يستطيع تشكيل أي شئ بإستخدام الطمي خلال بضع دقائق.