تستمر إدارة الشئون القانونية بالنادي الأهلي في جمع كافة الأطراف المرتبطة بملف التفاوض مع اللاعبين، وخاصة فيما يتعلق بالتفاوض مع الجزائري زين الدين بلعيد، لاعب فريق سانت ترويدن البلجيكي.
تأتي هذه التحقيقات بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها أحمد قندوسي، لاعب الأهلي المعار إلى سيراميكا كليوباترا، والتي أثارت غضباً كبيراً داخل أروقة النادي الأهلي وبين جماهيره.
تصريحات أحمد قندوسي تشعل الجدل
أحمد قندوسي أثار ضجة عندما أعلن أن سبب فشل صفقة انتقال زين الدين بلعيد إلى الأهلي كان بسبب محاولة النادي فرض وكيل لاعبين مختلف عن وكيل بلعيد الرسمي. وفقاً لما ذكره قندوسي، رفض اللاعب الجزائري استكمال الصفقة إذا تمت عبر وكيل آخر غير وكيله المعتمد، مما أدى إلى تعثر المفاوضات بين الطرفين.
الأهلي يستعد لمواجهة سيراميكا في كأس السوبر
في سياق متصل، يستعد النادي الأهلي لمواجهة فريق سيراميكا كليوباترا في نصف نهائي بطولة كأس السوبر المصري، والتي ستُقام يوم الأحد 20 أكتوبر على استاد محمد بن زايد في الإمارات. هذه المباراة تأتي في وقت حساس للنادي الأهلي، الذي يمر بفترة من التحديات الداخلية نتيجة هذه الأزمة التصريحات.
رد زين الدين بلعيد: “لم يفرض علي أي وكيل”
من جانبه، خرج زين الدين بلعيد عن صمته ونشر بياناً عبر حسابه الشخصي على إنستجرام لتوضيح موقفه. في البيان، أكد بلعيد احترامه الكامل للنادي الأهلي وجماهيره، وأشار إلى أن النادي لم يحاول فرض أي وكيل عليه خلال عملية التفاوض. بلعيد أوضح أنه هو من اختار وكيله بنفسه، وأن المفاوضات مع أمير توفيق، مدير التعاقدات بالنادي، كانت احترافية للغاية.
بلعيد يوضح سبب فشل الصفقة
في بيانه، نفى بلعيد أن يكون سبب فشل الصفقة مرتبطاً بوكلاء اللاعبين، مؤكداً أن قراره بعدم الانضمام إلى الأهلي كان قراراً شخصياً، مبنياً على رغبته في الاستمرار في الاحتراف الأوروبي. وأشار بلعيد إلى أن بعض الوكلاء يحاولون “الاصطياد في المياه العكرة” من خلال نشر معلومات غير صحيحة حول عملية التفاوض.
الأزمة تكشف التوترات الداخلية في سوق الانتقالات
التوترات التي شهدتها صفقة بلعيد تعكس تحديات كبيرة يواجهها النادي الأهلي في سوق الانتقالات، وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع وكلاء اللاعبين. بينما يسعى الأهلي لتأمين أفضل الصفقات لتعزيز صفوفه، يواجه عقبات في بعض الأحيان ترتبط بالعلاقات بين اللاعبين ووكلائهم، وهو ما قد يؤثر على إتمام الصفقات بنجاح.
