بـ 590 صوتًا.. فوز محمد حشاد بمنصب نقيب القراء لفترة جديدة

تقرير: أحمد فؤاد عثمان
في أجواء من التنافس الشريف والمسؤولية، عاش أهل القرآن يومًا انتخابيًا مشهودًا داخل نقابة القراء، حيث توافد الأعضاء منذ الصباح للمشاركة في اختيار نقيبهم وممثليهم، في مشهد عكس مكانة النقابة وأثرها العميق في الوسط الديني والثقافي.
محمد حشاد يجدد ولايته
وبعد ساعات طويلة من التصويت استمرت ثماني ساعات، وفرز استمر أكثر من ثلاث ساعات، أعلنت اللجنة القضائية العليا فوز فضيلة الشيخ محمد حشاد بمقعد نقيب القراء لولاية جديدة مدتها خمس سنوات، بعد حصوله على ٥٩٠ صوتًا، ليواصل مسيرة النقابة في خدمة أهل القرآن.
مجلس يضم خبرات متعددة
كما أسفرت الانتخابات عن فوز ١٨ عضوًا من الفئة (أ) بينهم نخبة من الأسماء البارزة مثل: محمود محمد حسن الخشت، محمد عبد القادر بيومي، إبراهيم السيد المتولي، أحمد عوض إسماعيل فيوض، وماهر محمد عبد النبي الفرماوي، وغيرهم، إلى جانب فوز كل من حسين إبراهيم فتح الله وأحمد فرج الله محمود عبد الغني عن الفئة (ب).
ويرى متابعون أن هذا المجلس الجديد يجمع بين الخبرة والتجديد، ما يمنحه قدرة أكبر على خدمة النقابة وأعضائها.
تهنئة الوزير ودعم متواصل
من جانبه، بادر الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بتهنئة الشيخ محمد حشاد وأعضاء المجلس المنتخب، مشيدًا بثقة الأعضاء في قيادتهم الجديدة، وداعيًا إلى بذل المزيد من الجهد لخدمة رسالة القرآن.
كما وجَّه الوزير الشكر إلى اللجنة القضائية المشرفة، ووسائل الإعلام التي غطت الحدث بروح مهنية عكست نزاهة العملية الانتخابية.
إشراف قضائي يرسخ الشفافية
تشكيل اللجنة القضائية العليا ضم نخبة من المستشارين بينهم: النميري عبد الفتاح، خالد عبد المنعم إمام، رشدي فوزي رشدي، ومعوض يونس عبد الحافظ.
فيما تولى الإشراف على اللجان الفرعية عدد من القضاة والمستشارين، وهو ما منح الانتخابات صبغة من المصداقية والشفافية محل إشادة واسعة.
نقابة القراء… حصن التلاوة المصرية
تُعد نقابة القراء صرحًا عريقًا يحمل على عاتقه حماية التراث المصري في التلاوة، ورعاية شيوخ القراء وطلاب العلم.
ويرى متابعون أن إعادة انتخاب الشيخ محمد حشاد تمثل تأكيدًا على الثقة في قدرته على قيادة النقابة نحو مزيد من التطوير، بما يليق بمكانة مصر كمنارة للقرآن الكريم في العالم الإسلامي.

