مساعد وزير التعليم: تطبيقات الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في تعليم ذوي الإعاقة

صرح الدكتور أكرم حسن، مساعد وزير التربية والتعليم لتطوير المناهج، بأن تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستلعب دورًا في خلق تعلم مستمر مدى الحياة، وستُحدث نقلة نوعية في تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال كلمته في المؤتمر الدولي العاشر لكلية الدراسات العليا في التربية، والمؤتمر الرابع للجمعية العربية للدراسات المتقدمة في المناهج العلمية، بعنوان “الذكاء الاصطناعي ودوره في الاستثمار في التعليم وتحسين جودة إنتاجية البحث العلمي”
وأضاف مساعد وزير التربية والتعليم لتطوير المناهج أنه يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات التدريس للمعلمين، وكذلك في تطوير المناهج والمقررات الدراسية.
وأشار مساعد وزير التربية والتعليم إلى أنه في ظل التكنولوجيا الحديثة، نعاني من ظاهرة الغش في الامتحانات، وبالتالي، لا بد من إيجاد حل لهذه المشكلة من قبل خبراء التقييم.
وقال: “عندما نتحدث عن التطبيقات التكنولوجية الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، نجد أنفسنا أمام إشكاليات”.
وتابع: “عندما تُنظم التكنولوجيا منذ البداية، سيكون ذلك أكثر راحة للوزارة”.
وأوضح مساعد وزير التعليم ، أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث نقلة نوعية في أساسيات التعلم، لكن هناك مشكلة تواجه الطلاب، وهي قدرتهم على التواصل الاجتماعي بفضل التكنولوجيا. سيكون تأثير الذكاء الاصطناعي أشد على الطلاب، لا سيما من الناحية النفسية، ويجب حمايتهم”.