“مصر المحروسة” تصدر عددها الجديد وتتناول قضايا ثقافية متنوعة

أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، العدد الإلكتروني الجديد (370) من مجلة “مصر المحروسة”، التي تُعنى بالآداب والفنون.
في افتتاحية العدد، قدمت د. هويدا صالح ترجمة لمقال “ين فام” حول رواية “ضوء القمر وابنة صياد اللؤلؤ” للكاتبة والرحالة البريطانية ليزي بوك، والتي استلهمت أحداثها من تاريخ عائلة بريطانية لصيد اللؤلؤ، بعد زيارتها لمتحف فريمانتل البحري في أستراليا. وأشارت “صالح” إلى تميز كتابات “بوك” بالحيوية، حيث تمزج بين القصائد الغنائية المكثفة والنثر الحر، مؤكدة أن الرواية ستظل محط اهتمام نظراً لأسلوبها السردي الجذاب.
وتحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، يقدم العدد موضوعات ثقافية متنوعة، أبرزها ملف خاص للكاتب مصطفى عمار بعنوان “الدراما التي تناولت الصعيد في مصر”، والذي يناقش استمرار الصورة النمطية للصعيد في الأعمال الدرامية من خلال لقاءات مع المثقفين والأدباء.
وفي باب “أخبار وأحداث”، تسلط الكاتبة رابعة الختام الضوء على ندوة ورشة الزيتون الثقافية التي استضافت الكاتب الصحفي خيري حسن، لمناقشة كتابه “سيد درويش المؤلف الحقيقي للنشيد الوطني”، والذي يكشف من خلال وثائق تاريخية عن نسبة النشيد خطأً إلى محمد يونس القاضي، مؤكداً أحقية الشيخ درويش في تأليفه.
أما في باب “كتّاب مصر المحروسة”، يواصل أسامة الزغبي استعراض تاريخ الحرب الأهلية الإسبانية، موضحاً أسبابها وتأثيرها المستمر على الوعي الجمعي الإسباني.
كما يتناول العدد، ضمن باب “آثار”، مقالاً للدكتور حسين عبد البصير حول “كتاب الموتى عند قدماء المصريين”، المعروف باسم “الخروج إلى النهار”، حيث يستعرض المعتقدات الدينية المتعلقة بالعالم الآخر من خلال نصوص بردية ونقوش المقابر والتوابيت.
وفي باب “حوارات ومواجهات”، تحاور هبة البدري الإذاعية أمل مصطفى، رئيسة إذاعة البرنامج العام، حول خطط تطوير المحتوى الإذاعي خلال شهر رمضان الكريم، في ظل المنافسة مع الإذاعات الخاصة ومواقع التواصل الاجتماعي.
أما في “فنون تشكيلية”، فيتناول الدكتور حسان صبحي “ملتقى فن الطين” الذي أقيم في حديقة الطريف بمدينة الدرعية السعودية، والذي شهد مشاركة نخبة من الفنانين الذين استلهموا أعمالهم من العمارة الطينية، ليقدموها برؤية معاصرة.
وفي باب “خواطر وآراء”، تستمر الكاتبة أمل زيادة في تقديم مقالاتها تحت عنوان “الكوكب التاني”، حيث تناقش قضايا اجتماعية يومية وتسعى لطرح حلول تساهم في مواجهة تحديات الواقع.