أخبار

منتصر أبو جمل.. نسر الخير في سوهاج ونهر عطاء متدفق في صعيد مصر 

كتب زين العابدين رشدي

سطع نجم الحاج منتصر عبد الكريم أبو جمل في سماء العمل الخيري والمجتمعي بمحافظة سوهاج منذ سنوات، خاصةً في مركز طما، حتى أصبح يُعرف بين الناس بلقب “نسر الخير”، نظرًا لما يبذله من جهود متواصلة في تقديم العون للفقراء والمحتاجين، دون انتظار مقابل أو شهرة، بل حبًا في الخير وإيمانًا برسالة إنسانية سامية.

عرفه الأهالي في طما وطهطا وجهينة وسوهاج العاصمة بإنسانيته الصادقة وسعيه للمبادرة إلى الخير في صمت وتواضع، متخذًا من خدمة الناس سبيلاً لرضا الله ومفتاحًا لعطاء لا ينضب.

مبادرات تمس حياة الناس.. من الغذاء إلى الصحة والتعليم

ارتكزت جهود الحاج منتصر على عدد من المبادرات الإنسانية والمجتمعية المؤثرة، منها:

توزيع السلع الغذائية مجانًا على الأسر الأولى بالرعاية بشكل دوري، خاصة في شهر رمضان والمواسم.

تقديم التبرعات المالية المباشرة للمحتاجين والمرضى والأرامل.

كفالة الأيتام والأرامل برعاية شاملة ومستمرة.

توفير سيارات نقل مجانية لطالبات الجامعة من طما إلى جامعة سوهاج يوميًا دعمًا للتعليم وتخفيفًا عن الأسر.

توزيع اللحوم الحمراء الطازجة على الفئات الأكثر احتياجًا بشكل منتظم.

دعم المستشفيات الحكومية بالأجهزة والمستلزمات الأساسية، وآخرها تبرعه بإنشاء مظلة كبيرة أمام مستشفى طما المركزي لحماية المرضى وذويهم من أشعة الشمس الحارقة أثناء الانتظار.

شاب عصامي.. قصة نجاح من الصفر

منتصر أبو جمل لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب بل بدأ من الصفر شابا عصاميا نشأ في كنف والد حكيم ربى أبناءه على الكفاح والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وبفضل دعوات هذا الوالد الكريم الحاج عبد الكريم أبو جمل فتح الله له أبواب الرزق لولده منتصر حتى أصبح من أبرز رجال التطوير العقاري في محافظة القليوبية وتحديدًا في مدينة الخصوص، لكنه لم ينسَ أصله، ولا مجتمعه الذي تربى فيه.

لقد سخّر أبو جمل كل أمواله وجهده لخدمة أبناء بلده في الصعيد مؤمنًا بأن المال الحقيقي هو ما يُنفق في وجوه الخير.

دعوات شعبية لخوض نتخابات مجلس النواب

نتيجة لهذا العطاء المتدفق ارتفعت أصوات أهالي سوهاج خاصةً في مركز طما تطالبه بخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة حيث يرونه الأحق بتمثيلهم، لأنه يعيش بينهم ويشعر بهم ويشاركهم آلامهم قبل أفراحهم.

وأكد أهالي سوهاج أن ما يميز أبو جمل هو أنه لم يجعل الخير موسمًا بل نمط حياة حضوره دائم وتأثيره ملموس واسمه يذكر في المجالس رائداً من رواد الأعمال الخيرية وليس متفاخرا أو باحثا عن كاميرا.

ويؤكد شباب سوهاج أن منتصر أبو جمل ليس مجرد فاعل خير بل أخ وسند ومُعين ومَن خدم الناس متطوعًا سيكون أولى بخدمتهم ومسؤولًا عنهم تحت قبة البرلمان.

نسر الخير.. قدوة لشباب الصعيد

هكذا يواصل منتصر أبو جمل رحلته في ميادين الخير مؤمنًا أن الخير لا يقاس بالصور أو الكلمات بل بالأثر الذي يتركه في قلوب الناس وحياتهم.

وقد أصبح “نسر الخير” منتصر أبو جمل نموذجًا يحتذى به في العطاء والتواضع والصدق والإخلاص و واحدًا من رموز الإنسانية في صعيد مصر حيث لا يزال الناس يبحثون عن من يشعر بهم لا من يتحدث باسمهم فقط .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights