موهبة قرآنية لامعة.. الشيخ عبد الرحمن الأزهري يبدع بأسلوب الحصري
عبد الرحمن الأزهري.. صوت واعد يعيد إحياء عبقرية تلاوة الحصري

برز الشيخ عبد الرحمن سعد الأزهري، أحد أبناء وزارة الأوقاف من محافظة الفيوم، كموهبة استثنائية في تلاوة القرآن الكريم، حيث أبدع في تقليد أداء القارئ الكبير الشيخ محمود خليل الحصري، أحد أعظم أعلام المدرسة المصرية الأصيلة.
ويحمل صوت الشيخ عبد الرحمن روحًا مصرية أصيلة، قادرة على استحضار عبق الماضي مع لمسة إبداعية جديدة، ليكون نموذجًا حيًا لاستمرار التراث القرآني وتجديده بروح شبابية متألقة.
إشادة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري
إشادة واسعة تلقاها الشيخ عبد الرحمن من الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الذي وصف موهبته بأنها “إبداع حقيقي يكرس القيم الجمالية والأخلاقية التي حملتها المدرسة المصرية في التلاوة”، مؤكدًا دعمه الكامل لهذه الموهبة الواعدة.

وتُعد موهبة الشيخ عبد الرحمن سعد علامة مضيئة في مسيرة وزارة الأوقاف نحو اكتشاف ورعاية المواهب التي تسهم في الحفاظ على الهوية القرآنية المصرية، وتقديمها للأجيال القادمة بصورة تتماشى مع روح العصر وتحدياته.
وأضاف: “وزارة الأوقاف لن تتوقف عند مجرد اكتشاف المواهب، بل ستعمل على تطويرها لتصبح سفراء للإبداع الديني والإنساني. هذه المواهب لا تُضيف فقط جمالًا لتاريخنا القرآني، بل تسهم في بناء مجتمع يسوده الذوق الرفيع والقيم السامية.”
مدرسة الشيخ محمود الحصري
من خلال أدائه البديع، يبرز الشيخ عبد الرحمن سعد كحلقة وصل بين التراث المجيد وحاضر الإبداع، مؤكداً أن المدرسة المصرية في التلاوة ستظل مصدر إلهام عالمي بروادها ومبدعيها الجدد.
تتخذ الوزارة من هذه النماذج المشرقة نقطة انطلاق لمشروع أكبر، يهدف إلى دعم الإبداع بجميع أشكاله، خاصة في مجالات تلاوة القرآن الكريم والخطاب الديني.
فالرسالة التي تتبناها الأوقاف اليوم ليست فقط حماية التراث، بل تجديده بروح إبداعية تتماشى مع احتياجات العصر.
رعاية المواهب في وزارة الأوقاف ليست مجرد دعم أفراد، بل هي استثمار في مستقبل الهوية المصرية الأصيلة، التي تعكس عبقرية المصريين في المزج بين الإبداع والتدين، وبين التراث والتجديد.
ومن هنا، تبقى هذه الجهود شاهدًا حيًا على قدرة وزارة الأوقاف على أن تكون منبرًا للإبداع وجسرًا بين الماضي والحاضر.