زعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، بأن التوغل العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا “مؤقت” ومن أجل حماية المجتمعات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان.
أضاف بيان مكتب نتنياهو:”أدى انهيار النظام السوري إلى خلق فراغ على حدود إسرائيل وفي المنطقة العازلة التي أنشأها اتفاق فصل القوات عام 1974،م ضيفا لن تسمح إسرائيل للجماعات الجهادية بملء هذا الفراغ وتهديد التجمعات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان بهجمات، على غرار ما حدث في السابع من أكتوبر
أردف مكتب رئيس وزراء الاحتلال : لهذا السبب دخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة، وسيطرت على مواقع استراتيجية قرب حدود إسرائيل، مضيفا أن هذا الانتشار مؤقت حتى يتم تشكيل قوة ملتزمة باتفاقية 1974 وضمان الأمن على حدودنا.
توغل إسرائيل جنوب سوريا
كما استغلت إسرائيل الفراغ على حدودها مع سوريا، على خلفية انسحاب الجيش السوري مع سيطرة الفصائل المسلحة على دمشق، ودفعت بقوات عسكرية إلى المنطقة العازلة بين البلدين.
أفادت تقارير إعلامية سورية، الثلاثاء الماضي، بأن الدبابات الإسرائيلية بدأت التوغل في ريف دمشق الجنوبي، فارضة سيطرتها الكاملة علي جبل الشيخ ومنطقة القنيطرة، مما يعزز هيمنتها على مرتفعات الجولان.
في حين، ذكرت تقارير إعلامية أن قوات الاحتلال تتوغل في ريف دمشق الجنوبي المحاذي للحدود اللبنانية واحتلت قرية حينة وتتقدم إلى مشارف خان الشيخ التابع لمنطقة قطنا والمقابلة لقضاء راشيا داخل الأراضي اللبنانية.
إسرائيل تستولي علي مواقع عسكرية سورية
كما استولت القوات الإسرائيلية على مواقع عسكرية استراتيجية سورية، بهدف منع انتقال الأسلحة الثقيلة والصواريخ المتطورة إلى الجماعات المسلحة، حسب المزاعم الإسرائيلية.
كما استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية منشآت علمية وبحثية يُشتبه في ارتباطها بتطوير الصواريخ والأسلحة الكيميائية، في كل من دمشق وحلب، وشملت تدمير بطاريات الدفاع الجوي السورية المتقدمة، هادفة إلى تقويض القدرات الدفاعية السورية.
غارات إسرائيلية علي مواقع سورية
في سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت بشكل رئيسي الأصول العسكرية التابعة للجيش السوري، مشيرًا إلى أن المواقع التي تعرضت للهجوم كانت خالية من العنصر البشرية، مضيفا أن الغارات دمرت بشكل كامل المنشآت والمعدات المرتبطة بالجيش السوري
تعليق واحد