“نغير وجه الشرق الأوسط وهذا أمر يسعد أصدقاءنا”… هكذا تحدث رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست اليوم الإثنين، عن ضرباته المتعددة في فلسطين وبعض الدول العربية.
الأسرى لدى المقاومة
بدأ نتنياهو حديثه عن الأسرى لدى المقاومة، مؤكدًا أنه يتخذ إجراءات مهمة لإعادتهم، وأن التقدم في مباحثات صفقة التبادل له عدة أسباب من بينها: عدم وجود السنوار والضربات الموجعة التي تلقتها حماس.
وأضاف أنه لا يمكنه تحديد الوقت الذي تحتاجه المباحثات لإتمام الصفقة على الرغم من التقدم الواضح فيها، كما رفض الكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي يتخذونها في سبيل استعادة الأسرى.
وأبدى تعاطفًا كبيرًا مع عائلات الأسرى، مؤكدًا عدم تخليه عنهم، وقال: “قلوبنا مع عائلات المختطفين”.
وقد احتج أعضاء المعارضة على حديث “نتنياهو” عن ملف الأسرى، وقاطعوا الكلمة ما دفع رئيس الكنيست لإخراجهم من القاعة.
وجه الشرق الأوسط
وانتقل رئيس وزراء الاحتلال إلى الحديث عن هجماته على الدول العربية والإسلامية خارج فلسطين المحتلة، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار سياساته لمنع الإرهابيين من تهديد الحدود.
وكانت إيران أهم محاور حديثة، حيث شدد على ضرورة التصدي لما وصفه “بالتهديد الإيراني”، وتحدث عن أن أهم أهدافه هي منعها من امتلاك سلاح نووي.
كما تحدث عن الهجوم الإسرائيلي على اليمن، متوعدًا إياها بمزيد من الهجمات، حيث اعتبرها جزءا من المحور الإيراني، وقال: “إن الهجوم لن يكون الأخير”.
3 تعليقات