نميري شومان يكتب : مصر تُعيد كتابة مستقبلها من قلب التاريخ

ما يحدث في مصر غدا السبت ليس مجرد افتتاح متحف جديد، بل ولادة مشهد وطني يليق بتاريخ سبعة آلاف سنة حضارة.
المتحف المصري الكبير ليس حدثًا عابرًا، بل منصة يُعاد من خلالها تقديم مصر للعالم بصورة تليق بماضيها العريق ومستقبلها الواعد.
إنها لحظة فاصلة، تمتزج فيها روح التاريخ بعزيمة الحاضر، وتُعلن فيها مصر أنها لا تزال قادرة على الإبهار كما كانت دائمًا
افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد احتفال رسمي، بل مشروع وطني ضخم يعكس رؤية الدولة المصرية الحديثة في تقديم حضارتها للعالم بطريقة معاصرة.
فمن أمام أهرامات الجيزة، سيشهد العالم حدثًا استثنائيًا يربط بين الماضي والمستقبل، بين عبق التاريخ المصري العريق وطموح الدولة نحو التنمية والاستقرار.
الحدث لا يستهدف حضور ضيوف أو تغطية إعلامية محدودة، بل هو موجه إلى كل إنسان على كوكب الأرض
المواقع الإخبارية العالمية وصفحات السوشيال ميديا والمنصات العالمية منها
منصة “تيك توك” وحدها تضم أكثر من مليار ونصف مستخدم حول العالم، ستنقل حفل الافتتاح مباشرة إلى ملايين البيوت في لحظة واحدة.
تخيّل مليارات البشر يشاهدون مصر في يوم واحد يشاهدون أهراماتها، وملوكها، وحضارتها، ومتحفها الجديد الذي يُعد الأضخم والأعظم في العالم.
إنها ليست مجرد مناسبة ثقافية، بل أضخم حملة تسويقية مجانية لمصر، حملة كانت لتكلف الدولة مليارات الدولارات لو أُطلقت عبر الإعلانات،
لكنها اليوم تتحقق من خلال حدث مدروس يُعيد لمصر بريقها على الساحة الدولية.
 
				 
					 
					 
					



