
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في تقليص وجودها العسكري في شمال شرق سوريا، حيث شرعت في سحب مئات الجنود من المنطقة، وفقًا لما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى.
إغلاق 3 قواعد عسكرية
وبحسب التقرير، قررت واشنطن إغلاق ثلاث قواعد عسكرية من أصل ثماني قواعد صغيرة تعمل بها في سوريا، مما سيؤدي إلى خفض عدد القوات الأمريكية من حوالي 2000 جندي إلى نحو 1400 جندي.
يأتي هذا الانسحاب في ظل تحولات سياسية وأمنية تشهدها المنطقة، بما في ذلك المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، والتغيرات في القيادة السورية بعد استبدال نظام بشار الأسد بحكومة أحمد الشرع في ديسمبر الماضي.
تعاون أمريكي مع قسد
كما أشار التقرير إلى أن القوات الأمريكية المتبقية ستواصل التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لمنع عودة تنظيم “داعش”، على الرغم من التحديات الأمنية المستمرة.
هذا الانسحاب يعكس إعادة تقييم للوجود العسكري الأمريكي في سوريا، ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة ودور الولايات المتحدة في النزاعات الإقليمية.
 
				 
					 
					 
					



