
كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية في تقرير لها، أن القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية قد تكون جزءًا من خطة سرية لشن هجوم ضد الصين في حال أقدمت بكين على غزو جزيرة تايوان.
وبحسب التقرير، فإن الولايات المتحدة تعيد توجيه تمركز قواتها العسكرية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بهدف تعزيز الردع في مواجهة ما وصفه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيسجيث بـ”العدوان المحتمل من الصين الشيوعية”، وأضاف هيسجيث أن البنتاجون يعمل على تعزيز جاهزيته للرد على أي تحرك عسكري صيني يهدد الاستقرار في المنطقة.
ويشير التقرير إلى أن نحو 28,500 جندي أمريكي ينتشرون حاليًا في كوريا الجنوبية، كجزء من التزام واشنطن الدفاعي تجاه سيول ضد أي تهديد من كوريا الشمالية. غير أن التطورات الأخيرة تشير إلى توسيع دور هذه القوات ليشمل الردع الإقليمي ضد الصين.
كما يشير التقرير إلى أن القوات الأمريكية المنتشرة في اليابان، جزر هاواي، وجوام، قد تُستخدم ضمن تحالف استراتيجي واسع النطاق لمواجهة أي هجوم صيني على تايوان.
وفي الوقت الذي تستعد فيه بكين عسكريًا، عبر مناورات بحرية وجوية مكثفة حول تايوان، تُظهر صور الأقمار الصناعية مؤخرًا استعدادات صينية مقلقة، من بينها زوارق هجومية ضخمة يُعتقد أنها تشكل جسورًا عائمة لإنزال القوات والمركبات على شواطئ الجزيرة.