أخبار

وزير الكهرباء والبترول: شراكة تكاملية لتوطين الصناعة وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية

جهاد علي

أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، على أهمية خطة العمل التكاملية بين الوزارتين، والعمل المشترك لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية والخامات المعدنية.

وأشار الوزيران إلى أن الشراكة بين وزارتي الكهرباء والبترول تهدف إلى تحسين كفاءة وحدات توليد الكهرباء، وخفض استهلاك الوقود، وتأمين التغذية الكهربائية وضمان استقرار الشبكة الموحدة.

وقال الدكتور عصمت: «هناك تكامل وشراكة وتنسيق دائم لإدارة واستغلال الأصول والموارد الطبيعية، والتوسع في الصناعات التحويلية بالتعاون مع هيئة المواد النووية». فيما أكد المهندس بدوي أن «التكامل بين الوزارتين والعمل المشترك يهدف لتوطين الصناعة وتحسين كفاءة استخدام الوقود في وحدات التوليد».

ي إطار توجه الدولة وخطة الحكومة واستراتيجية عمل وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، اجتمع الوزيران بمقر وزارة الكهرباء بالعاصمة الإدارية، لبحث التعاون في مجالات الاستخلاص والاستكشاف والاستشعار عن بُعد، وتوطين الصناعة، وإقامة كيانات اقتصادية وصناعية لتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية.

وشمل اللقاء مراجعة خطة العمل لمواجهة زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الفترة الحالية، التي تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة وزيادة الأحمال الكهربائية، واستعراض مستوى تنفيذ مشروعات توطين الصناعة، واستكشاف وتعدين واستخلاص الخامات والمعادن، والتعاون بين هيئة المواد النووية وهيئة الثروة المعدنية في مجالات تصنيع الألواح الفوتوفولطية وأشباه الموصلات، وتصنيع السيليكون النقي، واستغلال خام الكوارتز، بالإضافة إلى معالجة بعض المعادن واستخلاص العناصر الاقتصادية منها، والمسح الجيوفيزيائي ومناطق الحرارة الجوفية لتوليد الكهرباء.

كما تناول اللقاء الاستعدادات المشتركة، والإجراءات الديناميكية، والبدائل، في إطار التنسيق المستمر بين الوزارتين لتحقيق أهداف تحسين كفاءة وحدات التوليد، وخفض استهلاك الوقود، وضمان جودة التغذية الكهربائية واستقرار الشبكة الموحدة على مدار اليوم.

وشدد الوزيران على أهمية التواصل الدائم بين الأجهزة المعنية خلال فترات الذروة وارتفاع الأحمال، ومراجعة مؤشرات الطلب على الطاقة مقارنة بالأحمال القصوى للعام الماضي، مع استمرار الرصد المستمر من لجان العمل المشتركة لتوفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء، والعمل على تغيير نمط التشغيل لزيادة العائد على وحدة الوقود، وتحسين معدلات الأداء وكفاءة الطاقة، وزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة، وإضافة 2000 ميجاوات من الطاقة المتجددة للشبكة الموحدة قبل الصيف الحالي، ضمن الاستراتيجية الوطنية للطاقة.

وأشار الدكتور محمود عصمت إلى أن العمل المشترك بين وزارتي الكهرباء والبترول يهدف للتوسع في الصناعات التحويلية وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والخامات والمعادن النادرة، ومتابعة تأمين استمرارية التيار الكهربائي وتحسين جودة التغذية، خصوصًا خلال فترة زيادة الطلب على الكهرباء. وأكد على الاستمرار في الاستراتيجية الوطنية للطاقة، وتنويع مصادر التوليد، وتعظيم عوائد الطاقة المتجددة باستخدام تقنيات التخزين، والتوسع في محطات التخزين لتحقيق استقرار الشبكة في أوقات الذروة.

ومن جانبه، أكد المهندس كريم بدوي أن اللقاء يأتي ضمن التواصل المستمر والعمل الحكومي التكاملي بين الوزارتين، سواء في مجال الطاقة أو توطين الصناعة، مستفيدين من خبرات هيئة المواد النووية وهيئة الثروة المعدنية، مع توفير احتياجات محطات توليد الكهرباء من الوقود، واتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة غير المعتاد خلال الصيف الحالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights