أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خلال زيارته إلى سوريا، التزام بلاده بدعم ممثلي المجتمع المدني السوري في مساعيهم لتحقيق العدالة والمصالحة في البلاد.
أشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن “لا مصالحة في سوريا دون تحقيق العدالة”، مشددًا على أن فرنسا ستواصل جهودها لمكافحة إفلات رموز النظام السابق من العقاب.
أعرب بارو عن دعم بلاده لنهضة السوريين بعد عقود من حكم نظام الرئيس بشار الأسد، قائلًا: “سنشارك في بناء مستقبل سوريا بعد سنوات من الظلم”.
وفيما يتعلق بالأسلحة الكيميائية، أعلن الوزير الفرنسي عن استعداد بلاده لإرسال خبراء مختصين في نزع الأسلحة الكيميائية، مشيرًا إلى أن هذا يشكل جزءًا من التزام فرنسا بمساعدة سوريا في تحقيق الأمن والاستقرار.
كما دعا بارو الأكراد إلى تسليم أسلحتهم والانخراط في العملية السياسية، مؤكدًا أن فرنسا لن تقبل بالإرهاب على الأراضي السورية.
أشار إلى صدمته خلال زيارة سجن صيدنايا، حيث تعرض المعتقلون لظروف “وحشية”، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعزز من إصرار بلاده على دعم الحقوق الإنسانية في سوريا.
في ختام تصريحاته، عرض بارو على الإدارة السورية الجديدة تقديم المعونة الفنية والقانونية لصياغة دستور جديد للبلاد، وذلك في خطوة تهدف إلى دعم عملية الإصلاح السياسي في سوريا.
