أعلنت مصادر لدى الاحتلال اليوم- الإثنين: استشهاد مقاومين اثنين خلال اشتباك مسلح مع قوة خاصة للاحتلال في قرية كفر نعمة غرب رام الله، حيث يتهم الاحتلال الشهيدين بتنفيذ عملية إحراق لمنزل قرب البؤرة الاستيطانية “سديه أفرايم” الليلة الماضية.
وتحدثت مصادر فلسطينية عن مصرع اثنين آخرين في القرية، جراء الاشتباط والاستهداف المتعمد بالرصاص.
كذلك فجرت قوات الاحتلال مركبة في قرية كفر نعمة غرب رام الله، حيث سمع دوي انفجار قوي في القرية.
وكانت قوة خاصة من جيش الاحتلال قد اقتحمت القرية منذ ساعات الصباح لمطاردة المقاومين، وحاصرت المنزل الذي تحصن فيه المقاومون على طريق كفر نعمة وبلعين غرب رام الله، قبل أن تشتبك معهم اشتباكات عنيفة، اضطرت الاحتلال للدفع بتعزيزات إضافية للقريتين عدة مرات.
ونقل مراسل إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل حدثين منفصلين بالقرية فقال: إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على مركبة فلسطينية بزعم محاولتها دعس جنود، كما أكد المراسل: إصابة أحد جنود الاحتلال برصاص زملائه أثناء إطلاق النار تجاه المركبة.
وقد أسفر إطلاق الاحتلال النار على المركبة عن عدة إصابات، بالإضافة إلى إصابات جديدة برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام القرية. وعقب ذلك منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول لشبان جرحى بعد إطلاق النار عليهم.
وقد نعت حركة فتح في رام الله الشهداء وأعلنت يوم غد- الثلاثاء- يوم إضراب شامل وتصعيد للمواجهات مع الاحتلال على نقاط التماس والطرق الالتفافية.
كما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة في بيان مشترك الإضراب العام والشامل لكافة مناحي الحياة غداً، رفضاً لجريمة اغتيال أربعة من الشهداء وإصابة عدد من الجرحى في القرية، ودعت للمشاركة في الفعالية الجماهيرية غداً الساعة ١١ صباحاً في ساحة مركز البيرة الثقافي رفضاً لعميلة الاغتيال ونصرةً للأسرى وغزة.
